زيد بن علي المؤيدي. تاريخ الوفاة: بعد 1166ه / 1753م. الحسني؛ عاش في مدينة (المخا) غربي مدينة تعز. عالم، فاضل، أديب، شاعر. قال العلامة المؤرخ (محمد بن محمد زبارة) في كتابه: (نشر العرف): «لم أجد له ترجمة في كلِّ ما اطلعت عليه من كتب التراجم والتاريخ، ولعل والده هو العلامة (علي بن محمد بن أحمد بن الحسن بن علي بن داود بن الحسين)، المتوفى سنة 1107ه/1696م.» كان رئيس كُتّاب مدينة (المخا)، وهو أول من فتح باب المفاضلة شعرًا بين العنب والنخيل في عصره، ومن ذلك قوله، من قصيدة طويلة مطلعها: سقى رياض المغاني وابل ردمُ ولا تزال عليها تهمل الديمُ رياض كرم كأن الله صورها من جنة الخلد حيث النَّعم والنِّعمُ إنْ جئتَ تسألُ عنها ياجهولُ بها فألقِ سمعًا لما يأتي بهِ الكلمُ الله فضّلها في الذكرِ حينَ أتى والنخلُ من حولها حافٍ ومنتظمُ ألم يقل: (وَحَفَفْنا..) في منزّلهِ والحافُّ ليس كمحفوفٍ إذا علموا وقد عارض هذه القصيدة كثير من الشعراء، بين مؤيد، ومخالف، ومنهم الشاعر (أبوبكر بن معيد الزبيدي) الذي كتب قصيدة ينتصر فيها للنخيل؛ مطلعها: عجْ بالمصلّى وعرب ضمّهُ أضمُ حيث النخيل وحيث الضال والسلمُ والمنحنى والصفا والمستجارُ بهِ والخيف والمشعر المأثور والعلمُ ملاعب لخرَّدِ الغيدِ التي فتنتْ قلوبَ قومٍ هوى الأحبابِ دأبهمُ موسوعة الأعلام