ارتفعت إنتاجية اليمن من محاصيل الفاكهةبمختلف أنواعها إلى أكثر من مليون و36 ألفاً و 862 طناً في العام الماضي في مؤشر هو الأعلى مقارنة بالسنوات الأخيرة، مسجلة زيادة قدرها 48 ألفاً و183 طناً وبمعدل نمو 8ر4 بالمائة.. وأفادت بيانات إحصائية حديثة صادرة عن الإدارة العامة للإحصاء الزراعي - حصلت وكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ على نسخة منها - أن مساحة زراعة الفاكهة في اليمن والتي تشمل (العنب، النخيل، الموز، عنب الفلفل، المانجو، البرقوق، البرتقال،الليمون، الخوخ، السفرجل، الرمان، التين، التفاح، الجوافة، اللوز) بلغت العام الماضي 94 ألفاً و49 هكتاراً مقارنة ب 85 ألفاً و330 هكتاراً في العام 2006م. وأشارت البيانات إلى أن ثمار المانجو تصدرت قائمة الفواكه من حيث الإنتاجية في عام 2010م بكمية 400 ألفاً و978 طناً تليها ثمار العنب بكمية 166 ألفاً و 278 طناً ثم الموز بكمية 133 ألفاً و352 طناً والبرتقال بكمية 120 ألفاً و722 طناً. ووفقا للبيانات فإن محافظة الحديدة احتلت المرتبة الأولى ضمن المحافظات إنتاجاً لثمار الفاكهة المختلفة بإجمالي إنتاجية بلغت 288 ألفاً و52 طناً تليها محافظة حجة في الترتيب الثاني بكمية 186 ألفاً و527 طناً ثم محافظة صنعاء بإنتاج كمية 160 ألفاً و290 طناً . مسئولون في وزارة الزراعة والري اعتبروا ارتفاع إنتاجية اليمن من محاصيل الفاكهة العام الماضي مؤشراً ايجابياً للتدخلات من قبل الوزارةمن خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج في هذا الجانب . ويوضح وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع تنمية الإنتاج الزراعي المهندس عبد الملك الثور أن أبرز الأنشطة التى نفذتها الوزارة في مجال دعم زراعة وإنتاجية الفاكهة تمثلت في دعم ونشر شبكات الري وأنظمة الري الحديث وتعزيز أنشطة وبرامج الإرشاد الزراعي في مختلف المحافظات والتي استهدفت توعية المزارعين وتعريفهم بالمعاملات الزراعية الحديثة، فضلا عن توفير البذور المحسنة وتوزيع شتلات الأصناف المحسنة على المزارعين . وتوقع الوكيل الثور ارتفاع إنتاجية اليمن من ثمار الفاكهة المختلفة في نهاية العام الجاري بدليل التدفق المتزايد الذي تشهده أسواق الفاكهة والخضروات منذ مطلع هذا العام . ولفت إلى أن الوزارة وضمن إستراتجيتها للنهوض بالقطاع الزراعي تقوم حالياً بتوزيع عدد 348 حراثة على الجمعيات التعاونية الزراعية والمزارعين في المحافظات في إطار المعونةالمقدمة من الحكومة اليابانية لدعم التنمية الزراعية في اليمن.