أكد محافظ محافظة الحديدة أكرم عبدالله عطية دور العلماء والخطباء والمرشدين في التوعية بأهمية وحدة الصف والحفاظ على الثوابت الوطنية والدينية وجمع الكلمة في مصلحة الوطن وأمنه واستقراره. وأشار عطية في افتتاح اللقاء التشاوري للخطباء والمرشدين بالمحافظة الذي نظمه مكتب الأوقاف والإرشاد إلى أنه تقع على الخطباء والمرشدين مسئولية كبيرة في إرشاد الناس وتوعيتهم للحفاظ على الوحدة اليمنية ومكتسباتها ولم الشمل ونبذ الفرقة والاختلاف من خلال الرسالة الكبيرة التي يحملونها في نشر تعاليم الإسلام المبنية على قيم المحبة والتسامح والسلام. كما أشار محافظ الحديدة إلى الأعمال التخريبية التي تقوم بها بعض النفوس المريضة الخارجة عن الدستور والقانون وتريد شق الصف اليمني والنيل من الوحدة الوطنية، الأمر الذي يتطلب توعية مجتمعية بمخاطرها والوقوف صفاً واحداً في وجهها ومحاربتها بكافة الوسائل المتاحة. لافتاً إلى أن القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية تسعى دوماً إلى الاهتمام بالعلماء والخطباء من خلال توفير كافة احتياجاتهم ومتطلباتهم حتى يقوم العالم بالدور المناط به. وألقيت في اللقاء التشاوري عدد من الكلمات عن مكتب الأوقاف والإرشاد للشيخ بسام هزاع المحيا وعن العلماء الشيخ نجيب الشجاع والشيخ محمد مقبول المحمدي وعن الخطباء الشيخ عبدالله عمر أحمد سيف, دعت جميعها إلى الحفاظ على الوحدة اليمنية المباركة التي تعتبر من الثوابت والأصول التي يجب عدم المساس بها. وتطرّقت إلى أهمية ومكانة المكاسب التي حققتها الثورة اليمنية ووحدتها العظيمة وضرورة الحفاظ عليها، والدور الذي يقع على عاتق جميع العلماء والخطباء في التوعية الإرشادية والدعوية بأهمية الوحدة اليمنية المباركة ومكاسبها ومكانتها كونها مصدر فخر واعتزاز لكل يمني مسلم غيور على وطنه وأمنه واستقراره. وطالبت الكلمات العلماء والخطباء بالثبات وعدم الانجرار وراء الدعوات التي تدعو إلى تمزيق الكلمة وشق وحدة الوطن وأن يكون للعلماء والخطباء والمرشدين موقف ثابت لا انحياز فيه والتوضيح للناس بالثوابت وطاعة ولي الأمر وعدم الخروج عليه, ورفض المذهبية والمناطقية التي تدعو إلى الانقسام والانفصام. حضر اللقاء مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد في المحافظة محمد حسن الأهدل.