قضت محكمة استئناف أمريكية بان إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإمكانها الاستمرار في استخدام أموال الضرائب الاتحادية لتمويل الأبحاث على الخلايا الجذعية للأجنة البشرية ملغية بذلك قرارا قضائيا سابقا ومحققة نصرا جديدا للبيت الأبيض. وقضى قاض اتحادي العام الماضي بأن القواعد الإرشادية للمعاهد الصحية الوطنية الأمريكية بشأن هذه الأبحاث انتهكت القانون لأنه تم تدمير أجنة بشرية أثناء هذه العملية كما إنها تضع أبحاثا أخرى خاصة بالخلايا الجذعية للبالغين في منافسة غير متكافئة على أموال المنح الاتحادية. وتوسع أوباما في التمويل الاتحادي للأبحاث المتعلقة بالخلايا الجذعية للأجنة البشرية أملاً في أن تؤدي إلى علاجات لمزيد من الأمراض. ويجادل المعارضون، لأسباب دينية في العادة، بأن هذه الأبحاث غير مقبولة لأنها تضر أو تدمر الأجنة البشرية.. وتؤخذ الخلايا الجذعية للأجنة البشرية من الأجنة التي لا يتجاوز عمرها أياما ويمكن أن ينتج منها أي نوع من خلايا الجسم. ويأمل العلماء في أن يتمكنوا من استخدامها في علاج إصابات العمود الفقري وأمراض السرطان والسكري وأمراض أخرى مثل الزهايمر والشلل الرعاش. بحسب رويترز.