جابت عدداً من شوارع مدينة ذمار أمس مسيرة نسائية حاشدة تأييداً للشرعية الدستورية والأمن والاستقرار ورفضاً للأعمال التخريبية والتحريضية ضد الوطن ومكتسباته والتي تروّج لها أحزاب اللقاء المشترك. وردّدت المشاركات في المسيرة الهتافات ورفعن اللافتات المعبرة عن تأييدهن للشرعية الدستورية والقيادة السياسية والمبادرات الداعية إلى تعزيز الأمن والاستقرار والسكينة العامة والحفاظ على الوحدة الوطنية. وأدانت المشاركات كافة الأعمال الإجرامية والانتهاكات التي تمارسها أحزاب اللقاء المشترك والتي تسعى من خلالها إلى النيل من الأمن والاستقرار والسكينة العامة وإرهاب المجتمع لتحقيق أهداف سياسية على حساب المصلحة الوطنية العليا. ونددن بالأعمال الإرهابية التي طالت منتسبي القوات المسلحة والأمن في عدد من مواقع الشرف والبطولة وما تعرض له منتسبو الأجهزة الأمنية والحرس الجمهوري في كل من رداع ومحافظة مأرب وفي بقية المناطق من الوطن، معتبرات تلك الأعمال جرائم شنعاء تهدد الأمن والسلم الاجتماعي. وأشادت نساء ذمار بجهود جميع أبناء الوطن ممن سجّلوا مواقف مشرّفة في التصدي لكافة أعمال العنف والفوضى والتخريب التي تتبناها أحزاب اللقاء المشترك. وأثنت المشاركات على جهود منتسبي المؤسستين الأمنية والعسكرية في تعزيز الأمن والسكينة العامة والحفاظ على المكتسبات الوطنية وفي مقدمتها الوحدة والديمقراطية. وألقيت خلال المسيرة عدد من الكلمات التي أكدت في مجملها أهمية تضافر جهود الجميع للتصدي لكافة المحاولات الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة ومحاولات أحزاب اللقاء المشترك الساعية إلى تعطيل المؤسسات العامة. من جهة أخرى استقبل مدير عام مديرية جهران محافظة ذمار أحمد علي عباد المصقري أمس بمدينة معبر المشاركين في المسيرة الشبابية الراجلة لشباب مديرية يريم محافظة إب والتي تقام تضامناً مع الشرعية الدستورية وداعية للأمن والاستقرار وتضامناً مع الشاعر وليد الرميشي بمشاركة 600 شاب وتحت شعار “اليمن أغلى”. حيث أشاد المصقري بجهود الشباب وحرصهم على أمن واستقرار اليمن ووحدته, مقدّراً تفاعل الشباب والتفافهم إلى جانب القيادة السياسية خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن والتي تتطلب تضافر الجميع إلى جانب القيادة السياسية لتجاوز الأزمة الراهنة. ولفت المصقري إلى الدور البارز للشباب تجاه مختلف قضايا المجتمع ودورهم في التصدي لمختلف التحديات المحدقة بالوطن. وأعرب المصقري عن إدانة أبناء مديرية جهران للجريمة المؤسفة التي تعرّض لها الشاعر الرميشي من قبل عناصر أحزاب اللقاء المشترك. متمنياً للشباب المشاركين في المسيرة الوصول بحفظ الله وسلامته إلى محطتهم المقبلة بمديرية بلاد الروس محافظة صنعاء ومواصلة رحلتهم الراجلة إلى ميدان السبعين. هذا وكانت المسيرة قد انطلقت الأحد الماضي من مديرية يريم محافظة إب إلى محافظة ذمار وستواصل مشوارها باتجاه مديرية بلاد الروس محافظة صنعاء ومن ثم الانتقال إلى منطقة السواد والوصول يوم الخميس القادم إلى ميدان السبعين في العاصمة صنعاء. من جهة أخرى شهدت مدينة ذمار أمس مسيرة طلابية شارك فيها الآلاف من طلاب جامعة ذمار تأييداً للشرعية الدستورية ومطالبة باستمرار الدراسة في الجامعة. وقد جابت المسيرة شوارع مدينة ذمار مرددين الشعارات التي تدين الأعمال التخريبية التي تقوم بها عناصر تابعة لأحزاب اللقاء المشترك والساعية إلى العنف والفوضى والتخريب وإعاقة الحياة العامة وتعطيل العملية التعليمية سواء في المرحلتين الأساسية أم الثانوية وكذا الجامعية.. وأكد المشاركين في المسيرة تأييدهم المطلق للشرعية الدستورية والقيادة السياسية, والرفض لكافة أعمال العنف والانتهاكات التي تقوم بها تلك العناصر ومحاولاتهم تعطيل أعمال المؤسسات الوطنية بدءاً من المدارس والجامعات. وأدان المشاركون الاعتداءات المتكررة التي يتعرّض لها أفراد المؤسستين الأمنية والعسكرية ضمن محاولات عناصر أحزاب اللقاء المشترك والقاعدة على ثني منتسبي تلك المؤسستين الوطنية عن أداء دورهما في تعزيز الأمن والسكينة العامة في الوطن. وطالبت المسيرة رئاسة جامعة ذمار وأعضاء هيئة التدريس بعدم الالتفات إلى الأصوات النشاز الساعية إلى إعاقة العملية التعليمية في الجامعة والعمل على تغليب المصلحة الوطنية ومصلحة الطلاب بدلاً من المصالح الحزبية والسياسية الضيقة. إلى ذلك استنكر لقاء موسّع لمشائخ وأعيان ووجهاء محافظة البيضاء عقد أمس برئاسة المحافظ محمد ناصر العامري وبحضور أمين عام محلي المحافظة ناصر الخضر حسين الأعمال الإجرامية والتخريبية التي تقوم بها عناصر خارجة عن القانون وتستهدف الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي في الوطن. وأدان مشائخ وأعيان البيضاء حادث الهجوم الإرهابي الغادر الذي نفّذته عصابة إرهابية ضد أفراد الأمن المركزي في نقطة لمسان برداع مما أدّى إلى استشهاد ستة جنود وإصابة جندي بجروح خطرة يوم السبت الماضي. كما أدانوا الاعتداء على المنشآت الحكومية وما تعرّض له مقر المؤتمر الشعبي العام من قبل عناصر تخريبية الخميس الماضي ونهب ممتلكاته وإحراق المبنى المكون من ثلاثة أدوار. وقد أكد لقاء مشائخ المحافظة أن الإنجازات التي تحققت خلال العهد الوحدوي في مختلف المجالات تعد مكسباً وطنياً ينبغي الحفاظ عليه من قبل كافة فئات وشرائح المجتمع، ودعوا كافة الأطراف السياسية إلى تحكيم لغة العقل والمنطق وانتهاج الحوار لحل القضايا الخلافية وعدم الانجرار إلى أي أعمال فوضى تستهدف المكاسب الوطنية أو تستبيح النفس المحرمة. وشدد مشائخ وأعيان ووجهاء البيضاء على ضرورة الخروج برؤية موحدة من قبل كافة أطياف العمل السياسي في المحافظة والمعتصمين تعزز ضمانات الأمن والاستقرار وتوفر مناخات السكينة العامة ونبذ ثقافة الحقد والكراهية من جميع الأطراف والسعي لإفشال مخطط الدعوات المأزومة في البلاد. وقد أشاد محافظ البيضاء محمد ناصر العامري بالمواقف الوطنية والتي جسّدها أبناء المحافظة منذ انطلاق فجر ثورتي سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وفي حماية الوحدة اليمنية المباركة, مثمّناً مواقفهم الإيجابية والصادقة إلى جانب القيادة السياسية في الأزمة الراهنة. وبيّن العامري أن هذا اللقاء جاء لوضع مشائخ وأعيان المحافظة في صورة الأحداث لاتخاذ الإجراءات اللازمة من خلال الاستنارة بآراء المشائخ والأعيان الذين يمثّلون كافة مناطق المحافظة. واستعرض محافظ البيضاء في اللقاء الأعمال التخريبية التي طالت منشآت وجنوداً ومواطنين منذ بداية الاعتصامات بالإضافة إلى إضرارها بالمصالح ومسارات التنمية في المحافظة.