صنعاء - سبأ حقق قطاع التربية والتعليم نقلة نوعية مقارنة بما كان عليه عند قيام الجمهورية اليمنية في ال 22 من مايو1990م, حيث ارتفع عدد الملتحقين بالتعليم العام إلى خمسة ملايين و207 آلاف و403 طلاب وطالبات, موزعين على 16 ألفاً و961 مدرسة, مقارنة بمليونين و235 ألفاً و488 طالباً وطالبة موزعين على 11 ألفاً و950 مدرسة خلال العام الدراسي 1990 - 1991م. فقد ركزت خطط وبرامج الحكومات المتعاقبة لدولة الوحدة على قطاع التعليم العام باعتباره من أهم ركائز النهوض بعملية التنمية الشاملة وذلك بتخصيص النصيب الأكبر من الميزانية العامة لهذا القطاع, حيث ارتفعت حصته للعام 2008م إلى 201 مليار و629 مليون ريال بنسبة زيادة 1ر11 بالمئة من إجمالي الميزانية العامة للدولة وبنسبة 9ر5 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي. في حين لم تتجاوز 10 مليارات و302 مليون ريال عام 1990-1991م بما نسبته 15 بالمئة من الميزانية العامة للدولة, وهو ما يمثّل 4ر4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. مدارس التعليم العام بلغت نسبة الزيادة في عدد المدارس خلال العقدين الماضيين 42 بالمئة, حيث كان عددها في العام 1990 - 1991م 11 ألفاً و950 مدرسة منها 11 ألفاً و74 مدرسة أساسية, و876 مدرسة ثانوية مستقلة ومشتركة في المدارس الأساسية. فيما بلغ عدد المدارس بحسب المسح التربوي الذي نفذته وزارة التربية والتعليم مؤخراً وحصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على نسخة منه 16 ألفاً و961 مدرسة موزعة بين 12 ألفاً و890 مدرسة أساسية و341 مدرسة ثانوية و3 آلاف و730 مدرسة أساسية، ثانوية مشتركة وفقاً للنتائج الأولية للمسح التربوي الشامل للعام الدراسي 2010 - 2011م. وارتفع عدد الغرف الدراسية في مدارس التعليم العام بنسبة 126 بالمئة من61ألفاً و435 في العام الدراسي 1990-1991م إلى 138 ألفاً و968 غرفة دراسية العام الجاري. حيث شهدت السنوات الماضية تحولات وإنجازات عظيمة في تنفيذ المشاريع المدرسية وبحسب مواصفات فنية مختلفة وملائمة لكافة البيئات المحلية، تشير البيانات إلى تنفيذ 12 ألفاً و530 مشروعاً مدرسياً بمختلف المحافظات توزعت بين برامج البناء (التوسعة - الإحلال - بناء جديد - ترميم) بكلفة إجمالية 208 مليارات و651 مليوناً و393 ألف ريال. هذا بالإضافة إلى تنفيذ 995 مشروعاً تربوياً خلال العام 2010م تضمنت 4 آلاف و707 فصول دراسية بتكلفة إجمالية 21 مليوناً 906 آلاف و242 دولاراً أمريكياً ما يعادل 4 مليارات و797 مليوناً و466 الفاً و998 ريالاً وفق احصائيات قطاع المشاريع والتجهيزات في الوزارة. توسيع البنية التحتية هذا النمو في عدد المدارس أتى ثمرة لاهتمام الدولة بتوسيع قاعدة البنية التحتية للعملية التعليمية المتمثلة في إيجاد المبنى المدرسي عبر برامج وتدخلات مختلفة ذات التمويل الحكومي والمشترك والخارجي. وقد شهدت السنوات الماضية إنجازات واضحة في تنفيذ المشاريع المدرسية وبمواصفات فنية مختلفة وملائمة لكافة البيئات المحلية. حيث بلغ إجمالي المشاريع التربوية المنجزة عام 2010م 995 مشروعاً تربوياً تضمنت 4 آلاف و707 فصول دراسية بتكلفة إجمالية 21 مليوناً و906 آلاف و242 دولاراً أمريكياً ما يعادل 4 مليارات و797 مليوناً و466 ألفاً و998 ريالاً. وذكرت بيانات وإحصائيات الوزارة أنه تم تنفيذ 12 ألفاً و530 مشروعاً مدرسياً خلال العقدين الماضيين في مختلف المحافظات توزعت بين برامج البناء (التوسعة - الإحلال - بناء جديد - ترميم) نتج عنها بناء 57 ألفاً و549 غرفة دراسية ومرافق إدارية وصحية بكلفة إجمالية 208 مليارات و651 مليوناً و393 الفريال. الملتحقون بالتعليم العام ورصدت التقارير ارتفاع عدد الطلاب الملتحقين بالتعليم العام لكلا الجنسين من مليونين و235 ألفاً و488 طالباً وطالبة العام الدراسي 1990 - 1991م إلى 5 ملايين و207 آلاف و403 طلاب وطالبات حتى العام الجاري 2010 - 2011م بزيادة مليونين و971 ألفاً و915 طالباً وطالبة وبنسبة زيادة 133 بالمئة. التعليم الأساسي وارتفع عدد الطلاب الملتحقين بالتعليم الأساسي من مليونين و47 ألفاً و32 طالباً وطالبة خلال العام 1990 - 1991م إلى 4 ملايين و595 ألفاً و717 طالباً وطالبة خلال العام 2010 - 2011م بزيادة مليونين و548 ألفاً و685 طالباً وطالبة، وارتفع معدل الالتحاق الإجمالي للطلاب من كافة الأعمار إلى 85 بالمئة خلال العام 2010 - 2011م. حيث ارتفع عدد الطلاب الذكور الملتحقين بالتعليم الأساسي من مليون و398 ألفاً و694 طالباً عام 1990 - 1991م إلى مليونين و624 ألفاً و922 طالباً في العام 2010 - 2011م بزيادة مليون و226 ألفاً و228 طالباً، فيما ارتفع معدل الالتحاق الإجمالي للطلاب الذكور من كافة الأعمار من 53ر71 بالمئة عام 1990 - 1991م إلى 95 بالمئة عام 2010 - 2011م. فيما ارتفع عدد الطالبات الملتحقات بمرحلة التعليم الأساسي من 648 ألفاً و338 طالبة عام 1990 - 1991م إلى مليون و970 ألفاً و795 طالبة خلال العام 2010 - 2011م بزيادة مليون و322 ألفاً و457 طالبة وبنسبة زيادة تقارب 204 بالمئة, وفي المقابل ارتفع معدل الالتحاق الإجمالي للطالبات من كافة الأعمار من 7ر27 بالمئة عام 1990 - 1991م إلى 75 بالمئة عام 2010 - 2011م. التعليم الثانوي وشهد التعليم الثانوي تطوراً ملحوظاً وتزايداً في أعداد الطلاب الملتحقين بكافة أقسامه, حيث ارتفع عدد الطلاب من 188 ألفاً و456 طالباً وطالبة في العام الدراسي 1990 - 1991م ليصل العدد إلى611 ألفاً و686 طالباً وطالبة حتى 2010 - 2011م منهم 235 ألفاً و631 طالبة, أي ما نسبته 39 بالمئة مقارنة بعدد الذكور الذي بلغ 376 ألفاً و55 طالباً. نظام التعليم العام وتوضح التقارير والبيانات بالنسبة لنظام التعليم العام أنه تم اعتماد نظام تربوي موحد من بعد قيام الجمهورية اليمنية متبعاً السلم التعليمي (3-9) أساسي وثانوي يختار الطالب في السنة الثانية من التعليم الثانوي بين القسمين “الأدبي أو العلمي” كما تم فصل التعليم المهني والفني عن وزارة التربية والتعليم بإنشاء وزارة مستقلة للتعليم الفني والتدريب المهني. التعليم ما قبل المدرسي وشهدت مرحلة ما يعرف ب “الحضانة ورياض الأطفال” تقدماً ملموساً, حيث بلغ عدد مؤسسات رياض الأطفال 503 رياض خلال العام الدراسي 2008 - 2009م تضم25 ألفاً و892 طفلاً وطفلة، منهم 12 ألفاً و208 طفلات, أي ما نسبته 47 بالمئة، بالإضافة إلى ألف و781 مربية ومربياً, منهم 67 مربياً مقارنة ب 51 روضة تضم 9 آلاف و847 طفلاً وطفلة منهم 4 آلاف و653 طفلة بالإضافة إلى 586 مربية و87 من أعضاء الهيئة الإدارية في مؤسسات الرياض في العام 1990 - 1991م. وبلغت نسبة الزيادة في عدد تلك المؤسسات 90 بالمئة وفي عدد الأطفال 62 بالمئة والمربيات والمربيين 66 في المئة. الإدارة المدرسية تشير التقارير إلى الزيادة في أعداد القوى العاملة بالإدارة المدرسية خلال العام 2009 - 2010م إلى 240 ألفاً و350 موظفاً وموظفة يعملون بكافة وظائفهم الإدارية والتربوية منهم 60 ألفاً و176موظفة بنسبة 25بالمئة والذكور 180 ألفاً و174 موظفاً بنسبة 75 بالمئة وبزيادة 42ر51 بالمئة لكلا الجنسين، ونسبة الذكور 77ر53 بالمئة والإناث41ر44 بالمئة.. وأدت تلك الزيادة إلى انخفاض فجوة النوع بين الذكور والإناث إلى (0,33) عما كانت عليه في 1990 - 1991م، بزيادة (5) نقاط لصالح الإناث. حيث بلغ عدد القوى العاملة في مدارس التعليم الأساسي 132 ألفاً و590 موظفاً وموظفة بما نسبته 17ر55 بالمئة من إجمالي القوى العاملة في الإدارة المدرسية, منهم 31 ألفاً و254 موظفة وبنسبة 24 بالمئة و101 ألف و336 موظفاً بنسبة 76 بالمئة بنسبة زيادة 33ر52 بالمئة لكلا الجنسين، وبالنسبة للذكور 36ر54 بالمئة وللإناث 74ر45 بالمئة عما كان عليه الوضع خلال العام 1990 - 1991م. وارتفع عدد القوى العاملة في مدارس التعليم الأساسي الثانوي المشترك إلى 99 ألفاً و271 موظفاً وموظفة بنسبة 30ر41 بالمئة من إجمالي القوى العاملة بالإدارة المدرسية منهم 27 ألفاً و31 موظفة بنسبة 27 بالمئة، عدد الذكورمنهم 72 ألفاً و240 موظفاً بنسبة 73 بالمئة بزيادة 50ر49 بالمئة. بينما ارتفع عدد القوى العاملة في مدارس التعليم الثانوي إلى 8 آلاف و489 موظفاً وموظفة مثّل نسبة 53ر3 بالمئة من إجمالي القوى العاملة في الإدارة المدرسية منهم ألف و891 موظفة بنسبة 22 بالمئة. فيما بلغ عدد الذكور منهم 6 آلاف و598 موظفاً بنسبة 78 بالمئة وبنسبة زيادة 85ر59 بالمئة لكلا الجنسين عما كان عليه الوضع عام 1990 - 1991م. فيما تشير الإحصائيات التربوية إلى أن عدد القوى العاملة في الإدارة المدرسية خلال العام 1990 - 1991م لم يتجاوز 123 ألفاً و599 موظفاً وموظفة يعملون بكافة وظائفهم التربوية منهم 26 ألفاً و725 موظفة, أي ما نسبته 22 في المئة، وعدد الذكور 96 ألفاً و874 موظفاً بنسبة 78 بالمئة وبلغت فجوة النوع (الإناث الذكور) 0,28 يتوزعون على مدارس التعليم الأساسي بنحو 69 ألفاً و383 موظفاً وموظفة بنسبة 14ر56 بالمئة من إجمالي القوى العاملة، مثّل الذكور منهم 55 ألفاً و88 موظفاً وبنسبة 79 بالمئة من إجمالي القوى العاملة في المدارس الأساسية, أما الإناث فبلغ عددهن 14 ألفاً و295 موظفة بنسبة 21 في المئة من إجمالي القوى العاملة في المدارس الأساسية. وبلغ عدد القوى العاملة في مدارس التعليم الأساسي الثانوي المشترك 49 ألفاً و135موظفاً وموظفة وبنسبة 75ر39 في المئة من إجمالي القوى العاملة منهم 11 ألفاً و318 موظفة بنسبة 23 بالمئة، وعدد الذكور 37 ألفاً و817 موظفاً بنسبة 77 في المئة. فيما بلغ عدد القوى العاملة في مدارس التعليم الثانوي 5 آلاف و81 موظفاً وموظفة بنسبة 11ر4 في المئة من إجمالي القوى العاملة في الإدارة المدرسية، منهم ألف و112 موظفة بنسبة 22 بالمئة من إجمالي العاملين في المدارس الثانوية، وعدد الذكور 3 آلاف و 969 موظفاً بنسبة 78 في المئة من إجمالي القوى العاملة في المدارس الثانوية.