في حوار تحدثت ماجدة الرومي من بيتها في جونية، البيت الذي استأجرته من أصدقاء لها ينادونها “ماغي”وهو الاسم الأحب الى قلبها، تمهيداً للانتقال الى البيت الذي تبنيه في شننعير. بيت صغير تحيط به قطعة أرض كبيرة، سوف ترجعها الى طفولة عاشتها وأحبتها وتحن اليها في كفرشيما مسقط رأسها. وعن حياتها الماضية، قالت ماجدة: “لطالما كنت الشيء ونقيضه. أنام على مجد وأصحو على تدريس الأولاد والاهتمام بشؤون المنزل”. وعن الحب قالت “هناك فرق كبير بين الحب والغرام. كنت اتمنى ان أعيش ذلك الحب الذي عاشته أمي مع أبي وأختي مع زوجها”.. عن البومها المقبل الذي سوف يكون مهدى الى روح والدها وسيتضمن أغنية “سلونا” Duo بينها وبين صوت والدها الذي سجل في الخمسينيات، سألتها ريما لماذا يتضمن أغنية واحدة فقط من الحان الموسيقار ملحم بركات فأجابت:”أغنية وحدة قد عشرة! وعندما قال لي غني حب، وبدأت بالغناء..قال يقصف عمرك شو كذابة”. تخلل الحوار اتصال من الموزع جان ماري رياشي وكان الحديث مع الماجدة عن الأعمال التي جمعتهما معاً وخاصة أغنية لبنان قال عنها انها “فشتلو خلقو”.. رفضت ماجدة لقب الشاعرة وقبلت بالكاتبة، وتحدثت عن انها كانت توقع بعض أغانيها باسماء مستعارة بدءاً من “بسمعك بالليل”. وعن السياسة قالت:«لا يهمني ان حسبني بعض الناس على فئة سياسية معينة. فبعد 36 سنة من الحروب لن أقبل بغير لبنان سيد، حر ومستقل. ومن يشبهني فأنا معه”، وأضافت في سياق آخر:«ان لبنان اليوم نراه يموت ونقف متفرجين!” وحددت الماجدة، التي ستحيي ليلة استثنائية في الخامس والعشرين من حزيران ضمن مهرجانات جونية، موعد صدورالبومها الجديد في الخريف. ويتضمن أغنية “قبلني هيك” وهي رسالة موجهة من كل امرأة الى شريك حياتها، وتدعوه كي يقبلها في كل مراحل عمرها ومع كل التغيرات التي قد تصيب شكلها عند التقدم في العمر. وعن اسماء الشخصيات التي تحب ان تكون حاضرة في ليلتها المنتظرة في مهرجانات جونية قالت:«السفير الباباوي، البطريرك الراعي، ورئيس الجمهورية». أما عن الأوبريت التي تعاونت فيها مع كوينسي جونز فتقول انه من المتوقع صدورها في آواخر أيلول.