أكد شباب تصحيح المسار تمسُّكهم بالدستور ورفضهم الأعمال الانقلابية والخارجة عن القانون التي تقوم بها أحزاب اللقاء المشترك وتصديهم لكافة المؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار الوطن ووحدته. وقال المتحدث باسم شباب تصحيح المسار يحيى محمد البريهي في تصريح لموقع “سبتمبرنت” إن أحزاب اللقاء المشترك أجهضت ثورة الشباب السلمية وأفرغتها من محتواها, وجعلتهم مطية لتحقيق مخططاتها وأهدافها. مؤكداً تمسُّك شباب تصحيح المسار بالنهج الديمقراطي وفقاً لما ينص عليه الدستور اليمني وتصديهم للمخططات والمشاريع الانقلابية. ولفت إلى أن أحزاب المشترك تخطط لمشاريع انقلابية, مدّعية بذلك التسريع بتحقيق مطالب الشباب، وأن الشباب يبرأون منهم ومن مخططاتهم التآمرية التي اغتالت ثورتهم السلمية. مستغرباً تصريحات بعض قيادات المشترك الذين يدّعون الوصاية على الشباب وقال البريهي: “لا نعلم من الذي كلّفهم بالوصاية علينا نحن الشباب ليشكلوا مجلساً لثورتنا”.. وأضاف: ألا يعلم - من وصفهم بالصم - أن مثل هذه القرارات والخطوات نحن من سيقررها وبحسب قناعاتنا. ودعا الشباب إلى عدم الانجرار وراء أبواق الفتن الذين يقولون إنهم لا يريدون السلطة وهم يلهثون وراءها وبكل وقاحة ويدعون إلى السلمية ولم نر منهم إلا الخراب والدمار, ويزجون بالشباب إلى العنف وهم نائمون في قصورهم المحصنة, ويتهمون السلطة بالفساد ويمارسون أبشع صوره, والإعلام بالتضليل وهم متفننون فيه. وقال البريهي إن شباب تصحيح المسار يعلنون براءتهم من كل الدعوات التي توجّهها أبواق اللقاء المشترك، مؤكداً أن الشباب لن يكونوا مع مخططاتهم الانقلابية وسيستمرون في المطالبة بحقوقهم المشروعة سلمياً ووفقاً للقانون والدستور. وأشار البريهي إلى أن اللقاء المشترك يسعى وبمختلف الطرق لنقل الصورة إلى الخارج بأنه اللاعب الأساسي في اليمن مع السلطة سعياً منه إلى تقاسم السلطة, وعندما أفشل الشباب الأحرار المستقلون والذين يمثّلون السواد الأعظم في ساحات الاعتصام مخططاتهم أعلنوا بوضوح الانقلاب على مطالب الشباب سعياً منهم لأن يكونوا الممثلين الوحيدين لمطالبهم ولأية مفاوضات ستتم مع أية جهة سواء أكانت داخلية أم خارجية, لكنهم لم يعلموا أن هذا هو المسمار الأخير الذي يدق في جنازاتهم, ولعل الأيام القادمة ستكشف لنا ما نبحث عنه.