أكد شباب تصحيح المسارتمسكهم بالدستور ورفضهم للاعمال الانقلابية والخارجة عن القانون التي يقوم بها احزاب اللقاء المشترك وتصديهم لكافة المؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار الوطن ووحدته. وقال المتحدث باسم شباب تصحيح المسار يحيى محمد البريهي في تصريح ل"26سبتمبرنت" ان احزاب اللقاء المشترك اجهضت ثورة الشباب السلمية وأفرغتها من محتواها وجعلتهم مطية لتحقيق مخططاتها واهدافها . مؤكدا تمسك شباب تصحيح المسار بالنهج الديمقراطي وفقاً لما ينص علية الدستور اليمني وتصديهم للمخططات والمشاريع الانقلابية . لافتاً الى أن احزاب المشترك تخطط لمشاريع انقلابية مدعية بذلك التسريع بتحقيق مطالب الشباب ,وأن الشباب يبرئون منهم ومن مخططاتهم التأمرية التي اغتالت ثورتهم السلمية. مستغربا من تصريحات بعض قيادات المشترك الذين يدعون الوصاية على الشباب وقال البريهي :" لا نعلم من الذي كلفهم بالوصاية علينا نحن الشباب ليشكلوا مجلسا لثورتنا. واضاف :ألا يعلم من وصفهم بالصم أن مثل هذه القرارات والخطوات نحن من سيقررها وبحسب قناعاتنا. داعياً الشباب الى عدم الانجرار وراء أبواق الفتن الذين يقولون بأنهم لا يريدون السلطة وهم يلهثوا وراءها وبكل وقاحة ويدعون إلى السلمية ولم نرى منهم إلا الخراب والدمار ويزجون بالشباب الى العنف وهم نائمون في قصورهم المحصنة ويتهم السلطة بالفساد ويمارسون أبشع صوره والإعلام بالتضليل وهم متفننون فيه . وقال البريهي ان شباب تصحيح المسار يعلنون براءتهم من كل الدعوات التي توجهها أبواق اللقاء المشترك مؤكداً بأن الشباب لن يكونوا مع مخططاتهم الانقلابية وسيستمرون في المطالبة بحقوققهم المشروعة سلميا ووفقا للقانون والدستور. واشار البريهي الى ان اللقاء المشترك يسعى وبمختلف الطرق الى نقل الصورة للخارج بأنه اللاعب الأساسي في اليمن مع السلطة سعيا منه إلى تقاسم السلطة وعندما افشل الشباب الأحرار المستقلون والذين يمثلون السواد الأعظم في ساحات الاعتصام مخططاتهم اعلنوا بوضوح الانقلاب على مطالب الشباب سعيا منهم لان يكونوا الممثلين الوحيدين لمطالبهم ولأي مفاوضات ستتم مع أي جهة سواء أكانت داخلية أو خارجية لكنهم لم يعلموا أن هذا هو المسمار الأخير الذي يدق في جنازاتهم ولعل الأيام القادمة تكشف لنا ما نبحث عنه .