الجريمة المركبة.. الإنجاز الوطني في لحظة فارقة    أول ظهور للبرلماني ''أحمد سيف حاشد'' عقب نجاته من جلطة قاتلة    فرع العاب يجتمع برئاسة الاهدل    صحيفة تكشف حقيقة التغييرات في خارطة الطريق اليمنية.. وتتحدث عن صفقة مباشرة مع ''إسرائيل''    الإطاحة بشاب وفتاة يمارسان النصب والاحتيال بعملات مزيفة من فئة ''الدولار'' في عدن    أكاديمي سعودي يتذمّر من هيمنة الاخوان المسلمين على التعليم والجامعات في بلاده    البحسني يكشف لأول مرة عن قائد عملية تحرير ساحل حضرموت من الإرهاب    العميد باعوم: قوات دفاع شبوة تواصل مهامها العسكرية في الجبهات حماية للمحافظة    وكالة دولية: الزنداني رفض إدانة كل عمل إجرامي قام به تنظيم القاعدة    حزب الإصلاح يسدد قيمة أسهم المواطنين المنكوبين في شركة الزنداني للأسماك    مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    لا يوجد علم اسمه الإعجاز العلمي في القرآن    - عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة وتكشف انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل وتسعد لرفع قضايا نشر    ناشط يفجّر فضيحة فساد في ضرائب القات للحوثيين!    المليشيات الحوثية تختطف قيادات نقابية بمحافظة الحديدة غربي اليمن (الأسماء)    خال يطعن ابنة أخته في جريمة مروعة تهزّ اليمن!    في اليوم 202 لحرب الإبادة على غزة.. 34305 شهيدا 77293 جريحا واستشهاد 141 صحفيا    "قديس شبح" يهدد سلام اليمن: الحوثيون يرفضون الحوار ويسعون للسيطرة    الدوري الانجليزي ... السيتي يكتسح برايتون برباعية    فشل عملية تحرير رجل أعمال في شبوة    إلا الزنداني!!    مأرب.. تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"    الزنداني.. مسيرة عطاء عاطرة    انخفاض الذهب إلى 2313.44 دولار للأوقية    المكلا.. قيادة الإصلاح تستقبل جموع المعزين في رحيل الشيخ الزنداني    ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34305    إيفرتون يصعق ليفربول ويعيق فرص وصوله للقب    الشيخ الزنداني رفيق الثوار وإمام الدعاة (بورتريه)    ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء.. وما كتبه أحدهم قبل وفاته يُدمي القلب.. حادثة مؤلمة تهز دولة عربية    مفاوضات في مسقط لحصول الحوثي على الخمس تطبيقا لفتوى الزنداني    تحذير أممي من تأثيرات قاسية للمناخ على أطفال اليمن    لابورتا يعلن رسميا بقاء تشافي حتى نهاية عقده    مقدمة لفهم القبيلة في شبوة (1)    الجهاز المركزي للإحصاء يختتم الدورة التدريبية "طرق قياس المؤشرات الاجتماعي والسكانية والحماية الاجتماعية لاهداف التنمية المستدامة"    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    نبذه عن شركة الزنداني للأسماك وكبار أعضائها (أسماء)    الإصلاحيين يسرقون جنازة الشيخ "حسن كيليش" التي حضرها أردوغان وينسبوها للزنداني    طلاق فنان شهير من زوجته بعد 12 عامًا على الزواج    رئيس الاتحاد الدولي للسباحة يهنئ الخليفي بمناسبه انتخابه رئيسًا للاتحاد العربي    تضامن حضرموت يظفر بنقاط مباراته أمام النخبة ويترقب مواجهة منافسه أهلي الغيل على صراع البطاقة الثانية    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    سيئون تشهد تأبين فقيد العمل الانساني والاجتماعي والخيري / محمد سالم باسعيدة    اليونايتد يتخطى شيفيلد برباعية وليفربول يسقط امام ايفرتون في ديربي المدينة    دعاء الحر الشديد .. ردد 5 كلمات للوقاية من جهنم وتفتح أبواب الفرج    لغزٌ يُحير الجميع: جثة مشنوقة في شبكة باص بحضرموت!(صورة)    الخطوط الجوية اليمنية تصدر توضيحا هاما    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    الديوان الملكي السعودي: دخول خادم الحرمين الشريفين مستشفى الملك فيصل لإجراء فحوصات روتينية    برشلونة يلجأ للقضاء بسبب "الهدف الشبح" في مرمى ريال مدريد    دعاء قضاء الحاجة في نفس اليوم.. ردده بيقين يقضي حوائجك ويفتح الأبواب المغلقة    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    كان يدرسهم قبل 40 سنة.. وفاء نادر من معلم مصري لطلابه اليمنيين حينما عرف أنهم يتواجدون في مصر (صور)    السعودية تضع اشتراطات صارمة للسماح بدخول الحجاج إلى أراضيها هذا العام    مؤسسة دغسان تحمل أربع جهات حكومية بينها الأمن والمخابرات مسؤلية إدخال المبيدات السامة (وثائق)    مع الوثائق عملا بحق الرد    لحظة يازمن    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التلال – الصقر – أهلي صنعاء ثلاثي القوة المطالب بالدفاع عن حقوق بقية الأندية
الأندية الأجبن من اتحاد «1x2» مدعوة لحلِّه لو امتلكت الشجاعة !!
نشر في الجمهورية يوم 02 - 07 - 2011

الزوكا يعرف معاناة الأندية فلماذا يعوضها بمليون ونصف ؟..
والقضية ليست في المبلغ أصلاً
أعتقد أن أنديتنا الرياضية لا تستطيع اتخاذ قرار صائب من تلقاء نفسها ما يمنحها القوة وتستحق الاحترام لأنك تدافع عنها وكأنك تنفخ في قربة «مخرومة» وتستحق في النهاية ما سيحصل لها .. وللرشيد وحسان «لكما الله» فأنتما الضحية لأن فيكما رجالاً يزِنون عمومية اتحاد المجنونة !!
«دشن الاتحاد اليمني لكرة القدم عهد الاحتراف خلال الموسم الكروي 2008 - 2009م من خلال البدء في تنفيذ عدد من المعايير الاحترافية التي تتطلبها شروط العهد الاحترافية المعتمدة من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي أقر البدء في مرحلة جديدة تتطلب الانتقال التدريجي من عهد الهواية إلى العهد الاحترافي باعتباره الخيار الوحيد لتطور الكرة الآسيوية والوصول بها إلى مرحلة متقدمة» سطور تستقبلك على صدر الموقع الاليكتروني لاتحاد لكرة اليمني فتعتقد للوهلة الأولى أن القائمين على اللعبة استطاعوا إقامة ما يشبه «الليغا» إلى حد كبير أو على الأقل الوصول إلى ذلك المستوى من المسئولية والنموذجية المطلقة !.
فدوري المحترفين الخاص بنا لم تطبق فيه أية معايير من تلك التي يتبجح بها القائمين على الرياضة سوى بالشكل كجدول عام لا نعلم له بداية من نهاية ! .. أو بمجرد التسمية التي تقشعر لها الأبدان : «المحترفين» ! ، ولو خُضنا الحديث عن البطولة المحترفة فعلينا الاعتراف أننا لم نطرق هذا الباب إلا من قبيل التقليد والموضة ربما أو لمجارة شروط جاءت من سلطات كروية أعلى تتمثل في اتحادي بلاتر وهمام ليس إلا !.
باختصار شديد علينا فهم أن الاحتراف الحقيقي الذي عرفه من سبقونا يبدأ ب«احترام» الآخرين ويقال أن هذا الاحترام يبدأ بفرصه وينتهي بواقع ولكن لا الفرصة سنحت ولا الاحترام تم تطبيقه مع الاحتراف في اتحاد الكرة وبطولاته التي لا حصر لها وخمسة وخميسة !!.. ويبدو أن أهل الحل والربط في اتحاد الفوتبول المحلي لم يعرفوا للبداية من طريق .. فقط تمت التسمية وبعض الشروط السطحية لتشتعل المدرجات المثقفة والواعية بكثير من النقد البناء الموجه للقائمين على شئون الكرة التي داخت وهي تدور وحيدة في زحام الضحاكين على الذقون !.
الاتحاد لم يحترم الأندية حتى اللحظة ولم يراعي ظروف «أساس» وجوده فاعتقد «العيسي» ورفاقه أنهم في «سرك» للفرجة والمتعة وباستطاعتهم ترويض الجميع بحجة أو بتهديد ال«قرار اتحادي» وهو ما كان حيث تم إصدار ما يمكن اعتباره «فرمان» في الساعة الغفلة تلك ولا رجعة عنه والقاضي باستئناف الدوري الذي توقف و دارت عجلاته لأكثر من مرة وما عادت الأندية براغبة في استكماله البتة.
ويبدو الاتحاد قد تمادى كثيراً وهو يمارس لعبة الغُميظة أو الاختباء التي لعبناها كثيراً في سنوات الطفولة ولكنه يؤديها بإتقان خاصة مع أندية الدرجة الأولى بشأن التوجيهات النهائية بلعب بقية جولات الدوري بحسب تصريحات العقل الأوحد كروياً في اليمن والرجل الأول في اتحاد «العيسي» «حميد شيباني» !.
كان من المفترض أن يكون اليوم السبت الثاني من يوليو وبحسب التوجيهات والتصريحات التي لا تنتهي من قبل «شيباني» يمثل يوم انطلاقة صافرة بداية ما تبقى حتى النهاية من الجولات الست لدوري النخبة الذي ينتظر الجميع في إرجاء المعمورة والمجرة على أحر من الجمر لمعرفة هوية البطل المتوج المفترض أن يكون أحد أركان كأس العالم للأندية التي تنطلق ديسمبر القادم !! .. قبل إقرار استكماله بداية من يوم الخميس المقبل بحسب اجتماع مفاجئ للاتحاد مع الأندية المخذولة و إقرار تعويضها بمليون ونصف !!!.
قرار الاستئناف أعتقد أنه تم على عجل وكأننا في «مخبازة» متمرس دون مراعاة لحال الأندية وما يجري في دهاليزها من مشاكل وحاجات تكاد تطحنها بالإضافة إلى العُقد التي تعيشها لكي توافق على المواصلة ولعل أبرزها غياب اللاعبين المحليين والأجانب إلى جانب المدربين المسرحين تماماً بعد مهزلة التأجيل والترحيل أكثر من مرة والظروف المادية الصعبة وأشياء أخرى الشارع الرياضي اليمني أدرى بها ولم يعد جاهلاً كما يعتقد اتحاد ال«1x2» العيسي وشيباني وماذا ستصنع المليون والنصف في أخر المطاف والقليل من الضمانات !! .
الإصرار على الاستمرار بالخطأ يدعو للتساؤل : أين هي الأندية مما يحدث حتى اللحظة ؟ هل لديها علم على الأقل باجتماع الاتحاد الحاسم ذلك الذي عُقد دون علم أحد ؟ هل تم التواصل معها بخصوص إبلاغها بنتائج القرارات التي تم اتخاذها ؟ بالتأكيد لا !! ، وكأن «خُبرة» الاتحاد يتخيلون أنفسهم ينظمون بطولة على مستوى الحواري القريبة جداً من بعضها البعض «البلكة بالبلكة» !.
الأربعاء ما قبل الماضي تم إقرار هبوط النسور الخضر «الرشيد» وسيل الوادي الجارف «حسان» واستكمال بقية أسابيع الدوري بأي طريقة كانت وبشكل مضغوط ليلعب كل فريق مبارتين أسبوعياً ما يعني انتهاء الست الجولات في ثلاثة أسابيع أو أقل وينتهي قبل انطلاق مدفع رمضان ! ، فما سمعنا أن الاتحاد من باب الاحتراف والاحترام والشرعية اجتمع بمندوبي الأندية للاطلاع على أبرز مطالبها أو اعذراها الواقعية جداً جداً .. وهو ما يعني أن تلك الأندية لا قيمة لها أساساً إلا عند الانتخابات ك«صوت» مخنوق أو مدفوع الأجر وليس أكثر كما تعودنا من هذا الاتحاد والمهم كخلاصة : العيسي وشيباني هنا و«طز» بالبقية الذين اتضح أن قيمتهم «أرنب ونصف» قابل للزيادة كما قيل وأشياء أخرى !!.
كما ذكرت ذلك الأربعاء أُتخذ القرار واستمتعوا بالتالي : التقيت مساء الخميس ،أي اليوم التالي، بالأب الروحي لنادي الرشيد الأستاذ علي علوي لأخبره بما كان وعن رأيه فيما يجري ، ليؤكد لي أن ناديه لا علم له أبداً بالقرارات !! وهو ما يدعو للدهشة حقاً .. كيف يتم اتخاذ قرار ولا يتم تعميمه على الأقل من باب «الذوق» أو الاحترافية .. أليس ذلك مدعاة للسخرية وللتأكيد أن المزاجية والارتجالية هي من يقود اتحاد «الكبة».
كثر شاكو هذا الاتحاد وندر شاكروه ، نطالع ذلك في القرطاسيات بألوانها وبمختلف أطيافها ونعيشه لحظة بلحظة في المواقع الاليكترونية والمتخصصة .. مشاكل لا تُحل وأزمات يختلقها ليثبت وجوده ولا يستطيع بالتالي حلها !! ، كثيرة هي المساوىء التي لا حصر لها تدعونا كإعلام رياضي أن نقف ولو لمرة واحدة على الأقل في وجه الظلم الذي يمارس بحق أندية مغلوبة على أمرها .. حتى وإن كانت هذه الأندية سبباً رئيساً لما يحدث بفضل سياستها «الناقصة» جهاراً نهاراًَ وعدم التعامل بواقعية مع الأحداث خاصة منها المستقبلية بل اقتصر تفكيرها بكراسي الرئاسة والدعم الحكومي والخاص والاعتماد على عقليات ضحلة لتمثيلها أو لتكون مسئولة أمام الغير ممن يمكن التلاعب بهم بسهولة وعلى هذا الوتر يلعب الاتحاد بإتقان وحرفنة !.
الكرة سأضعها في ملعب تلك الأندية التي حيرتنا وباعتنا الوهم وما أكثرها في مختلف الدرجات التنافسية لتثبت أنها أقوى من الاتحاد الذي جاءت به .. فهي مدعوة وبالذات تلك التي تستطيع هز كراسي فيفا الفوتبول اليمني التي ما همها كرة الوطن ومن يمثلها واسم اليمن الغالي وفي مقدمتها أندية الصقر – التلال – أهلي صنعاء ونراها نحن المؤثرة دون إنقاص من حق البقية فهي تمتلك قيادات بمقدورها ضم الجميع إلى حزبها وإقرار ما يلي :
- من باب تأكيد أن أندية الجمهورية جميعها يداً واحدة وقوية فإن مسألة تسمية أبطال الموسم ليس بالأمر الصعب إذا ما علمنا أن طرفي معادلة القمة هما الصقر والتلال والأقرب للمنافسة حتى النهاية فلماذا لا يتم منحهما هذا الشرف ؟ ولن أقول الحق لأن الأندية من ستقرر ذلك سواء في حال رفض استمرارية اللعب وإذا ما وافقت فإن الملعب هو الفيصل .
- الأندية في الأصل تمثل الجمعية العمومية و باستطاعتها الاجتماع ولو بالهاتف وإنذار الاتحاد لو إصر على قرار ترفضه فهناك حل واحد هو «الحل» العام للاتحاد والتواصل مع وزارة الشباب والرياضة - التي يقودها شخص تقلد المسئولية في عديد من الأندية هو عارف الزوكا الذي نراه ابتعد كثيراً عن الرياضة وهمومها بعد أن تولى منصب الوزير ونعتقد أنه يعرف خفايا الأمور بصفته رأس أندية كثيرة في مختلف محافظات الجمهورية ويعرف الطرق الملتوية التي يمارسها الاتحاد عن ظهر قلب - واطلاعه على ما تم اتخاذه بحق هذا الاتحاد وسرعة تعيين لجنة مؤقتة موثوق بها والتعجيل بإقامة انتخابات تخص اتحاد كرة القدم .
وليس ببعيد عن تلك الخطوة فقد قام 52 نادياً مصرياً أي أكثر من الثلث وهو ما يمثل نصاباً قانونياً بالتوقيع على بيان سحب الثقة من إتحاد كرة القدم الذي يرأسه سمير زاهر وكانت الخطوة التالية هي إرسال ذلك البيان للإتحاد المصري ، والإتحاد الدولي ، والمجلس القومي للرياضة ، لاتخاذ الإجراء اللازم لتفعيل قراراها هذه هي الاحترافية التي أراها : أن تدافع عن حقك بشراسة .. وتم التأكيد على أنه في حال تم رفض التنفيذ سيتم اللجوء إلى القضاء!! .. أما في حال سير الأمور على طبيعتها فمن المفترض أن يقوم المدير التنفيذي للإتحاد بإدارة شئون الإتحاد لمدة ثلاثة أشهر ، يتم خلالها الترتيب لانتخابات تكميلية لمدة عام.
الحلول سهلة خاصة أن تلك الأندية التي كانت ترفض فكرة استئناف الدوري تقارب العشرة فرق أعلنت صراحة أنها غير راغبة بالمواصلة فهل كان الاتحاد سيلعب بقية مباريات الموسم بأربعة منها ويًقر هبوط العشرة مثلاً ؟ أنه أجبن من أن يتخذ قراراً كهذا !! ..علماً أن «العيسي»اعتبر في أحاديث كثرت في الساعات الأخيرة أن أندية الصفوة مدعوة للتعامل مع قرار الاستئناف بمسئولية ، دون أن ينسى تذكر بقاء ست جولات فقط ! ، ومشيراً أن ستقام في ظرف ثلاثة أسابيع وينتهي بعدها الدوري ما يسمح بحسب تأكيد الرجل الأول في الكرة اليمنية بانجاز أهم البطولات التي يترتب على ضوئها استمرار مشاركة أنديتها على المستوى الخارجي .
«العيسي» دغدغ مشاعر تلك الأندية بضرورة وقوفها معه من أجل إنجاح البطولة .. دون البحث كما يعتقد من قبل البعض عن مبررات للتهرب من مواجهة المراحل الحاسمة سواء في المقدمة أو المؤخرة .. ومهدداً : لن يقبل الاتحاد إلا باستكمال ما تبقى من المباريات، وسيعمل على تطبيق ما تنص عليه اللوائح مع أي ناد لا ينفذ قرارات الاتحاد ويعمل على إفشال الدوري، وكما تم التعامل بحزم مع ناديي حسان أبين والرشيد تعز وتطبيق اللائحة التي هبطا بموجبها ، و : سنتعامل مع الباقين !! ويا سلام سلم .
وطالب «العيسي» كإسقاط واجب جاء بعد خراب مالطا قيادة وزارة الشباب والرياضة بصرف المخصصات المالية المتبقية لدى الوزارة لموسمي 2009 – 2010 ، و2010 – 2011 شاهدوا الاستهتار : موسمين وليس أسبوع أو أسبوعين ، وهو ما يعني باختصار أن الوزارة تعاني أزمة مالية خانقة ولا يُعرف أين تصرف ملايين صندوق النشء والشباب ؟ و«العيسي» كداعم وحيد يصرف من جيبه ببذخ وكرم حاتمي يصر على السكوت طوال تلك الفترة ؟! وما يحز في النفس أن المبلغ المتفق عليه «المليون والنصف» إذا لم تسلمه الوزارة سيتكفل الاتحاد عبر رئيسه بمنحه .
قبل أن يلجأ «العيسي» في آخر محاولاته إلى الوزير «الزوكا» الذي حضر اجتماعاً موسعاً بين وزارة الشباب والرياضة والدكتور يحيى الشعيبي نائب رئيس اللجنة الأولمبية .. «الزوكا» وخلال ذلك اللقاء سأل بحسب ما تم نشره: «الأهم أن نعرف من قيادة اتحاد الكرة ماذا يريدون؟ و ما هي الكيفية التي سنستطيع مساعدتهم بها بشراكة المسئوليات مع وزارة التربية والتعليم والمعاهد المتخصصة» .. وما أعجبني أن الوزير أكد متابعته عن قرب لحال الأندية خاصة وأنه قد تولى رئاسة العديد منها ويعرف همومها ومشاكلها وسيعمل للالتقاء بالأندية في القريب العاجل .. ليضيف أن الوزارة لن تتأخر في مد يد العون وفقاً لما هو مرصود للاتحاد والأندية مع مراعاة ظروف البلد وذلك في شأن الدوري ، وما هي الطريقة المثالية لاستكماله هل بما هو قائم أو على شكل تجمعات؟ .. مشيراً في ذات السياق أنه سيعمل على رفع اعتماد تلك الأندية لإدراكه أن المخصص لها لا يفي بالغرض .. والزيادة في آخر الأمر كانت مجرد مليون ونصف تم تسليم ثلث المبلغ وقابلت أحد المسئولين الماليين في أحد أندية تعز، فأخبرني أمس أنه لا علم له بالمبلغ ولم يتم تسليمه حتى اللحظة!! والبقية للأيام القادمة أي مواصلة دوري العصا والجزرة !! .
وكانت لجنة المسابقات التي يرأسها أحمد مهدي سالم - أحد مدللي «العيسي» - قد أبدت اعتراضها على قرار استكمال بقية مباريات الدوري لقناعة جاءت مُؤكدة للوضع الحالي للبلاد والذي لا يسمح بإقامة مباراة واحدة .. وهدد أعضاء لجنة المسابقات بتقديم استقالاتهم وترك الأمور بيد العيسي وحميد شيباني، المتفردان تماماً في اتخاذ القرارات دون الرجوع إلى اللجان المتخصصة ثم عادوا عن قرارهم كالعادة في اتحاد الفود !! .
دعونا من ذلك الهرج والمرج المصطنع والممجوج فالأندية هي المعنية بالأمر وأن تكون قوية ولو لمرة واحدة فليس من العيب تحديد أبطال الموسم الماضي وإلغاء الهبوط وكذا الصعود مع التمسك بإلزام وزارة «عارف الزوكا» سرعة تعويض الأندية وكذا زيادة دعمها في الموسم القادم الذي يجب الإعداد له من الآن .. تلك مجرد أراء وللأندية الحق في اتخاذ ما تراه مناسباً خاصة أندية الدرجة الأولى التي تمثل النخبة الكروية بل والرياضية بشكل عام ومن خلال قياداتها هي مطالبة أن تكون في الواجهة لتدافع عن حق أكثر من ثلاثمائة ناد تنتشر في أرجاء السعيدة .
اتحاد الكرة تمادى كثيراً مع مرور الأيام والسكوت زاده قوة ومنعة وإصراراً على الخوض في الخطأ وطرق أبواب الممنوع بقوة .. فالتمسك بإقامة بقية جولات الدوري أمر ليس بالسهل يا عيسي وشيباني حتى مع وجود الضمانات .. ورغم إني كنت من أنصار استمراريته منذ البداية ولكن وللأمانة الوضع لا يصلح لذلك والأندية ليست بقادرة على السير قدماً لتحقيق مآرب ال«2x1» ولو كان على حساب هبوطها ولو كان رجساً من عمل العيسي وشيبان !!.
وفي الختام أعتقد أن أنديتنا الرياضية لا تستطيع اتخاذ قرار صائب من تلقاء نفسها ما يمنحها القوة وتستحق الاحترام لأنك تدافع عنها وكأنك تنفخ في قربة مخرومة وتستحق ما سيحصل لها .. وللرشيد وحسان لكم الله فانتم في القلب لان فيكم رجال يزنون عمومية اتحاد المجنونة !! .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.