ناقشت اللجنة التموينية بمحافظة حضرموت في اجتماعها أمس برئاسة وكيل المحافظة أحمد الجنيد الحالة التموينية بالمحافظة وتوفير المواد الغذائية في الأسواق ومعالجة الإشكاليات والصعوبات التي تواجهها. واستمعت اللجنة من المدير العام لمكتب وزارة الصناعة والتجارة بساحل حضرموت خالد عوض غانم إلى تقرير عن الحالة التموينية وتوفر السلع الأساسية.. مبيناً الأسباب التي أدت إلى زيادة الأسعار منها: شحة الحصول على مادة الديزل وارتفاع أسعارها في السوق السوداء وعدم تدفق السلع بالشكل المستمر وارتفاع في الأسعار العالمية لبعض السلع مثل السكر والزيوت. وأشار إلى أنه تم التواصل مع التجار في المحافظة للتأكد من المخزون الموجود في مستودعاتهم والكميات المتوقع وصولها خلال الأيام القادمة لتغطية الأسواق المحلية لمتطلبات شهر رمضان المبارك. واستعرضت اللجنة تقرير النزول الميداني للهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة إلى المخابز الآلية والشعبية لمدينة المكلا والمديريات المحيطة للتأكد من الأوزان والأوضاع الصحية والأسعار. ووقفت أمام تقرير حول تموينات الغاز التي تغطي حالياً الأسواق ولا توجد أية اختناقات أو أزمة في مادة الغاز المنزلي ووصولها إلى المستهلك بكل يسر وسهولة، إلى جانب تقرير عن المشتقات النفطية وما تشهده المحافظة هذه الأيام من أزمة شحيحة للمحروقات. إلى ذلك أكد مدير عام مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة الحديدة عبدالعليم الدرويش أن المحافظة تمتلك مخزوناً من مادة القمح يصل إلى 250 ألف طن يغطي احتياج المحافظة على مدى أربعة أشهر قادمة. وقال الدرويش في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): إن الوضع التمويني بالمحافظة مستقر ولا يدعو للقلق، وإن المطاحن المخصصة لإنتاج الدقيق تعمل بصورة مستمرة.. لافتاً إلى أنه تم توفير ناقلات ديزل لتموين القاطرات التي تحمل الدقيق من مطاحن الحديدة والصليف إلى بقية محافظات الجمهورية، وذلك بالتنسيق مع شركة النفط بالمحافظة، كما تم تخصيص محطات لتزويد لأفران والمخابز بمادة الكيروسين لضمان استمرارية عمل هذه الأفران. وأشار الدرويش إلى أن المكتب وبالتنسيق مع شركة النفط بالمحافظة شكل لجاناً رقابية مشتركة بحسب قرار مجلس الوزراء لمراقبة محطات النفط العاملة بالمحافظة بصفة مستمرة.. مبيناً أن المكتب يقوم بالمراقبة والنزول الميداني لمراقبة السلع الأساسية في الأسواق ومدى الالتزام بالأسعار.