بعد أن أقر مجلس إدارة الاتحاد العام لكرة القدم استئناف الدوري للمرة الثانية.. وبعد ظهور أربعة أندية رافضة الاستمرار ومطالبتها بأنهاء الموسم الكروي استناداً إلى معاناتها وظروفها المالية الصعبة وتسريح عدد من اللاعبين المحترفين جاء اجتماع الحسم الذي رأسه وزير الشباب والرياضة عارف الزوكا وضم مجلس إدارة الاتحاد العام للكرة من خلال الاتفاق على استمرار الدوري وتنفيذ قرار الاتحاد العام باستئنافه بجدول مضغوط تقام فيه مباراتان لكل فريق في الأسبوع الواحد!! الاجتماع شهد أجواء صريحة.. وتفهماً ملحوظاً ففي حين أكد الوزير بان كرة القدم هي الواجهة وحاجة المستقبل إلى استراتيجية تطوير وتفعيل الرياضة المدرسية واعلانه عن تقديم مبلغ مليون ريال لكل ناد من الأندية الدرجة الأولى يضاف إلى مبلغ خمسمائة ألف ريال التي أعلن عنها رئيس الاتحاد العام لكرة القدم الشيخ أحمد العيسي للاسهام في دعم أندية مالياً وتمكينها من مواجهة أي ظروف مالية صعبة ليصبح الاجمالي مليون وخمسمائة ألف ريال لكل ناد جاء حديث الدكتور يحيى الشعيبي وزير الخدمة المدنية والتأمينات نائب رئيس اللجنة الأولمبية ملامساً لنبض الحال إذ قال بحسب تغطية الزميل معاذ الخميسي التنقلات صعبة والتقطع موجود والمحروقات منعدمة وأنه مع استمرار الدوري لكن هناك جملة من الاشكالات ويرى أن يتم تدارس العديد من الحلول الممكنة والخروج بصيغة متفق عليها للتنفيذ ... الخ. ولم يتردد العيسي اثناء حديثه في تأكيد حرص الاتحاد الذي يكبر على الصعوبات التي يواجهها!! عموماً وبعد أن حسم الأمر في قاعة الاجتماع هل سيحسم تطبيقه في الميدان؟ هل ستستطيع الأندية الايفاء باستحقاقات جدول المباريات المضغوط؟ وأخيراً وبحياد تام يتمنى الجواب المنشود دعونا نعيد تساؤلنا العفوي ما الذي يخدم مصلحة الكرة والوطن استمرار الدوري أم استئنافه أم ايقافه أم الغائه؟!