عدن عبد الواحد أحمد صالح عبر عدد من الشخصيات الاجتماعية والفكرية والسياسية بمحافظة عدن عن سعادتهم وأبناء المحافظة عن فرحتهم الغامرة بشفاء فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وبإطلالته الزاهية ألقًا وثباتاً. مشيرين إلى أن تلك الإطلالة الموفقة بالقدر الذي أثلجت صدور أبناء شعبنا وتنفسوا من خلالها الصعداء حمداً وشكراً وثناءً للعلي القدير على سلامة قائد الأمة وزعيمها ورائد مسيرة نهضة وطن ال 22 من مايو ودعاءً لله بالقدر الذي كانت محطة جددت من خلالها تلك الشخصيات إدانتها وشجبها واستنكارها الشديد لتلك الجريمة البشعة والشنعاء التي استهدفت فخامته وقادة الدولة في أول جمعة من رجب الحرام هو يقفون خشوعاً يؤدون شعيرة دينية في بيت من بيوت الله بجامع النهدين. مجددين مطالبتهم الكشف عن الجناة ومن يقف وراءهم وفضحهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع. حيث عبرت الأخت قبلة محمد سعيد رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة رئيسة التحالف المدني للسلام وحقوق الإنسان بمحافظة عدن عن تهاني المرأة اليمنيةبعدن ومنتسبي التحالف المدني وحقوق الإنسان لكافة أبناء شعبنا بتعافي فخامة الرئيس وكافة القيادات والمسئولين الذين تعرضوا لتلك الحادثة الإجرامية وأمنيات الجميع بعودته قريباً بكامل صحته إلى أرض الوطن ليواصل قيادة مسيرة هذا الوطن العزيز الذي هو في أمسّ الحاجة لحكمته, وثمنت بإكبار تجديد دعوته لكافة أبناء شعبنا للحوار وتغليب مصلحة الأمة على سواها لتجاوز الحالة الراهنة التي أرقت كل أبناء شعبنا وألحقت الضرر باستقرارهم الأمني والاقتصادي والسياسي. منوهين إلى حرص فخامته على مصلحة شعبه ووطنه بتأكيده على ثوابت نهجه في تلك الإطلالة التي طمنت الجميع. حيث دعا الجميع إلى الحفاظ على الوحدة والوقوف صفاً واحداً مع دعوته إلى تأمين احتياجات الناس ووقف معاناة شعبنا من قبل قطاع الطرق والمشتقات النفطية والكهرباء. الأخ الكابتن حسين علي محمد ذيبان أكد من جانبه أن جريمة جامع النهدين الذي استهدفت شخص رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة “الصف الأول” بشعة ويستنكرها كل أبناء شعبنا اليمني العظيم وفي طليعتهم أبناء محافظة عدن الأوفياء للوطن والوحدة والقائد سائلاً العلي القدير باسم الجميع أن يلبس فخامة الرئيس ورفاقه كامل لباس الصحة والعافية وأن يحفظه ويرعاه ويعيده إلى الوطن في أتم الصحة والعافية. منوهاً إلى أن وطن ال 22 من مايو اليوم أشد حاجة لقيادته وخدمته في تجاوز الامتحان الصعب الذي تعيشه اليمن اليوم. وثمن الأخ ذيبان دعوة فخامته وهو على كرسي الشفاء لكافة الفرقاء إلى الحوار منوهاً إلى أن هم الوطن لازم فخامته وهو على سرير الشفاء مجسداً بتلك الإطلالة حرصه على مصلحة شعبه ووطنه. وفيما جدد خطباء المساجد دعوتهم لتجاوز الخلافات وتغليب مصلحة الأمة من خلال التوحد ولم الصفوف والحوار والتوافق حول كل ما يهم تجاوز الواقع الاستثنائي المؤلم الذي ألحق الضرر بالحياة الآمنة والمستقرة للناس. ونوهوا بدعوة فخامة الأخ الرئيس في هذا الاتجاه وحثوا الفرقاء والشباب للتعاطي بمسئولية. متمنين لفخامته ولكافة من أصيبوا من قيادات الدولة وغيرهم بجامع النهدين بالشفاء العاجل والعودة للوطن للإسهام في تجاوز الواقع المؤلم.. وكانت مدينة عدن قد عاشت الليلة قبل الماضية كما صنعاء وتعز وغيرها من المدن اليمنية أزهي صور الفرحة والبهجة بسلامة فخامة الأخ الرئيس وإطلالته الكريمة والمطمئنة حيث أضاءت الألعاب النارية سماء عدن فيما خرجت النساء والأطفال والشباب والرجال للشوارع للتعبير عن فرحتهم بشفاء فخامة الأخ الرئيس مهللين ومكبرين فرحاً وداعين لفخامته ورفاقه بسرعة تمام الشفاء والعودة إلى أرض الوطن.. كما ثمن الجميع الرعاية الكريمة والعناية الطبية لفخامته ورفاقه من جلالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والقيادات الصحية بالمملكة العربية السعودية والتي ستظل محط احترام وتقدير أبناء شعبنا اليمني الكريم.