نظمت مجلة “فرانس فوتبول” ذائعة الصيت استفتاءً لاختيار أفضل تشكيلة في بطولات كأس العالم على مر التاريخ أثمر عن أغلبية للبرازيليين بمجموع 4 لاعبين من أصل 11 .. وبحسب نتائج الاستفتاء، فإن التشكيلة المثالية لبطولات كأس العالم، ضمت إلى جانب الأربعة البرازيليين، وإيطاليين وفرنسييْن، ولاعب واحد من هولندا وألمانيا والأرجنتين، فيما اختير الإيطالي مارتشيلو ليبي مدرباً لتلك التشكيلة، ليتفوق على أسماء لامعة مثل البرازيلي ماريو زاغالو والهولندي رينوس ميكلس والأرجنتيني هيلينو هيريرا والنمساوي ارنست هابيل. واختير الإيطالي دينو زوف حارساً لتشكيلة الأساطير، متقدماً على حراس مرمى يشهد لهم التاريخ مثل الألماني سيب ماير، والروسي ليف ياشين، والإنجليزي غوردون بانكس، حيص حصل زوف على نسبة 36%، وهي الأقل بين لاعبي التشكيلة الآخرين .. وفي خط الدفاع، استحوذ الإيطالي باولو مالديني على نصيب الأسد من الأصوات (73%)، يجاوره كل من القيصر الألماني فرانس بكينباور، والبرازيليين روبيرتو كارلوس وكافو، اللذان اعتبرهما الاستفتاء أفضل جناحين مرّا على تاريخ كرة القدم. ويأتي تواجد الرباعي في ظل غياب أسماء أخرى لامعة، أبرزها الإيطالين فرانكو باريزي وفابيو كانافارو، والهولندي ياب ستام، والإنجليزي بوبي مور، وغيرهم .. وجاء خط الوسط مكوناً من ثلاثة لاعبين فقط، فيما حاز النجم الأرجنتيني دييغو مارادونا على النسبة الأعلى من الأصوات على مستوى لاعبي الوسط والتشكيلة بشكل عام (77%)، وإلى جانبه جاء الفرنسيان ميشيل بلاتيني وزين الدين زيدان، بينما غابت أسماء العديد من النجوم ذائعة الصيت مثل الألماني لوثار ماتيوس والإنجليزي بوبي تشارتون والبرازيليان كارلوس دونغا وسقراط. ولكن الجدل الأكبر كان في خط الهجوم، والذي تكون من البرازيلين بيليه ورونالدو والهولندي الطائر يوهان كرويف، متفوقين على قائمة طويلة من المهاجمين، في مقدمتهم الألمانيين غيرلد مولر ويورغن كلينسمان، والبرازيلي زيكو، والإيطالي باولو روسي، والبرتغالي اوزيبيو، والأرجنتيني ماريو كيمبس، وغيرهم. وفي الوقت الذي رأى البعض أن التشكيلة تلك هي بالفعل الأفضل على مدى تاريخ بطولات كأس العالم رغم غياب أسماء كبيرة عنها، فإن آخرون انتقدوا مبدأ تنظيم استفتاء جماهيري لاختيار تشكيلة للاعبين شاركوا في المونديال منذ عام 1930، على اعتبار أن السواد الأعظم من المشاركين لم يشاهدوا معظم نجوم بطولات كأس العالم.
