أكد الباحثون أن استخدام خلايا جذعية مستخلصة من جسم المريض نفسه يقلل احتمالات رفض الجسم للخلايا المنزرعة ويتفادي اللجوء إلى استخدام العقاقير المثبطة للمناعة.. وفي إطار جهود العلماء المتواصلة للحصول على خلايا قلبية بديلة للخلايا التالفة أو الميتة، اعتمد الباحثون على فكرة أن البصمة الكيميائية المميزة للخلية تحددها جزيئات من الحمض النووي RNA مسؤولة عن تكوين البروتينات الخاصة بالخلية؛ وبالتالي فإن إعادة برمجة هذه البصمة يمكن أن تتيح الفرصة لتحويل خلية إلى أخرى مباشرة.. وفي دراسة نشرت خلال شهر يوليو الماضي في مجلة «PNAS»، أكد الباحثون في جامعة بنسلفانيا إعادة برمجة «خلايا المخ النجمية Star - shaped brain cell» والخلايا الجلدية، لتتحول مباشرة إلى «خلايا قلبية نابضة» مما يتيح الفرصة لتوافر خلايا قلبية بأعداد كبيرة يمكن استخدامها على نطاق واسع في مجالات «الطب الإنشائي (التجديدي) لمعالجة أمراض القلب والأوعية الدموية».. وفي دراسة نُشرت خلال شهر يوليو الحالي بمجلة «الجمعية الأميركية لأمراض القلب» أكد الباحثون في معهد فينبرغ لأبحاث القلب والأوعية الدموية بجامعة نورث ويسترن الأميركية أن حقن الخلايا الجذعية مباشرة إلى عضلة القلب قد يتيح أملاً جديداً لشفاء المصابين بالذبحة القلبية العنيد refractory angina.