إنها الولادة الجديدة التي تحقق في رمضان , حيث يتغير في رمضان إلى جانب كل المعاني النفسية الكبيرة , مألوف الإنسان ومعروفه في الطعام , الشراب , والنكاح والعلاقة مع الناس وإيقاف الخصومة , والتفحش والسباب , والشتائم , ومقابلة السوء بالإحسان , فإن امرؤ شاتمه أو قاتله فليقل إني صائم الأمر الذي يستدعي التغيير في سلوكه خلال شهر كامل حتى يصبح ذلك خلقاً له. من هنا نجد أن قافلة الخير تتسع في رمضان وفعل الخير يزداد في رمضان وروح التراحم والتكافل تسود في رمضان وكثير من الناس يعلقون توبتهم على رمضان ويبدأون مشوار الخير في رمضان.. الكثير أيضاً يشكل رمضان بالنسبة لهم محطة التحول والتزود بطاقات الخير كما يشكل لهم مرحلة الانعطاف الكبير في حياتهم صوب الخير فهو رحمة ومغفرة وعتق من النار.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أوله رحمة ورحمة الله وسعت كل شيء وأوسطه مغفرة إن الله يغفر الذنوب جميعاً وآخره عتق من النار».