سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجندي: تشكيل ما يسمى بالمجلس الوطني يترجم خطاب الرئيس بأن ثورة الشباب قد سرقت كشف عن اتهامات موجَّهة ل (حميد الأحمر وعلي محسن) بتنفيذ الاعتداء على جامع دار الرئاسة
على الشباب الانتباه لأنفسهم لأن هناك مطلوبين أمنياً يتواجدون في أوساطهم أكد نائب وزير الإعلام عبده الجندي أن أحزاب اللقاء المشترك ترجمت مضمون خطاب فخامة الأخ رئيس الجمهورية الأخير الذي قال فيه:«إن ثورة الشباب قد سرقت» وذلك من خلال إعلان أحزاب المشترك تشكيلة ما يسمى بالمجلس الوطني كون هذا الإجراء يترجم فعلياً إقدام أحزاب المشترك على سرقة ثورة الشباب التي تطالب بالثورة على الفساد والمفسدين. وأوضح الجندي في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس - أمام مندوبي ومراسلي وسائل الإعلام المحلية والخارجية- أن على الشباب الانتباه لأنفسهم كون الكثير من المطلوبين أمنياً موجودين في خيام ساحة جامعة صنعاء ويدعون أنهم يريدون دولة النظام والقانون، واصفاً المجلس بواحدة من التقليعات والتسميات التي يخرج بها المشترك دورياً. وأشار إلى أن الذين سرقوا وقتلوا واختطفوا الأجانب لديهم خيام في ساحة جامعة صنعاء والذين دكوا منطقة الحصبة وقتلوا وشردوا وأحرقوا المنازل والمحلات والمؤسسات الحكومية لديهم خيام أيضاً بل ويقودون الثورة الشبابية وهم الطبقة الإقطاعية التي أثريت من مال الشعب على طريقة كيف تتعلم اللغة الإنجليزية خلال 5 أيام. وأضاف: إن مؤتمر قبائل اليمن الذي انعقد بصنعاء أمس الأول كان رداً واضحاً على الخطاب المتشنج لبعض المشائخ المحسوبين على اللقاء المشترك، لافتاً إلى أن خطاب رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح إلى المؤتمر أكد أن فخامته حاضر بالمشهد اليمني، معتبراً ذلك رداً قوياً على الذين زعموا بأن الرئيس قد خرج من اللعبة السياسية بالبلاد. وحول التشكيك بالمنجزات التي تحققت خلال قيادة فخامة الأخ رئيس الجمهورية أوضح نائب وزير الإعلام أن اليمن لم يكن فيها قبل الرئيس علي عبدالله صالح أي شيء مما نلمسه الآن وأن تاريخ اليمن الحديث والمعاصر هو تاريخ علي عبدالله صالح الذي تحققت في عهده كل المنجزات التعليمية والصحية والتنموية والنهضوية. وقال: في عهد علي عبدالله صالح تحققت الوحدة اليمنية والديمقراطية وفي عهده شارك حزب الإصلاح في الحكم وأثرى ثراء غير عادي من خلال الشركات الاستثمارية الوهمية التي سلب من خلالها أموال المواطنين والدولة على حد سواء فيما هم اليوم يحرفون الحقائق ويقولون: إن علي عبدالله صالح يحكم منذ 33 عاماً. وأضاف: حتى أولاد الأحمر قبل علي عبدالله صالح كانوا فقراء واليوم يأتي حميد الأحمر ويقول كلام متشنج وغير موزون. وكشف نائب وزير الإعلام عبده الجندي أن هناك اتهامات موجهة إلى حميد الأحمر ومعه علي محسن الأحمر بكونه من نفذ حادث الاغتيال الذي استهدف رئيس الجمهورية وكبار قيادة الدولة في جامع دار الرئاسة.