لبلوغ هدفه النبيل من الرياضة بل ولإعادة اسمه إلى الواجهة الكروية القادم من نادي الصقر محمد فاروق سالم “حمادة” اختار سكان الحالمة .. اختار أهلي تعز بيتاً ثانيًا له .. بيت أشبه حباً ودلالًا فيما حمادة اختار أن يمنح جمهور الفرجة الأحمر حب المتعة بحب تبادل الوفاء بالوفاء للفريق الذي رحب به كنجم أحمر .. وإن من نبتة صفراء في زاوية نجوم الجمهورية ولأول مرة نستضيف النجم الصقراوي الأهلاوي محمد حمادة المدافع الذي يعرف كيف يقف أمام تقدم مهاجمي الخصم إلى حين تمشيط المنطقة الخلفية .. هذا اليوم نقف معه للدردشة.محمد أهلاً بك في زاوية نجوم على صدر صفحات الجمهورية? أهلاً وسهلاً بكم وشكراً على اللفتة الكريمة في خواتيم الشهر الكريم شهر تهذيب النفوس شهر التراحم والتعاضد شهر الخير والبركة والرجوع إلى كتاب الله تعالى. قدم نفسك لجمهور القراء ؟ محمد فاروق سالم .. نشأت وترعرعت لاعباً في نادي الصقر الرياضي الذي خضت فيه بدايات لعب كرة القدم مركز اللعب دفاع متقدم، لاعب أهلي تعز في الفترة الحالية بنظام الإعارة ولمدة موسمين وهذا هو الموسم الثاني لي في صفوف الأهلي. متى انضممت إلى صفوف الفريق الكروي الأول؟ باعتباري لاعباً من أبناء نادي الصقر في العام 2004 /2005م تم ترشيح اسمي من صفوف فريق الشباب كلاعب استحق الالتحاق بالفريق الكروي الأول حدث ذلك أثناء تولي المدرب العراقي الكابتن هاتف شمران المدرب الذي أدين له بدور التحفيز والتشجيع وكان هذا أول موسم لي أشارك فيه اللعب ضمن الفريق الأول بل كان موسم 2004 / 2005م أفضل مواسم اللعب بالنسبة لي وبخاصة أنني حققت مع فريق الصقر إنجاز وصافة الدوري بالإضافة إلى أنني تمتعت بتقديم أداء عالٍ بشهادة بعض الفنيين كما أنني ضمنت ذلك في سجلي الشخصي الرياضي. هل انسجمت مع الأهلي؟ بكل صدق .. الأهلي كفريق جماعي يستوعب أي قادم من خارج القلعة الحمراء وأنا مستحيل أنسى فترة تواجدي بأهلي تعز وخصوصاً وأن هذا النادي مشهور له بعراقة وقدم تاريخه كما أن له جمهورًا متعطشًا لحالة الانتصارات في الأهلي النادي الجماهيري شعرت بالألفة والأخوة والانتماء للرياضة بحماسة لم أعهدها من قبل فالعلاقة التي تكونت بيني ولاعبي الأهلي لا توصف إلا بعلاقة الأخوة الصادقة. كيف ينظر محمد حمادة إلى عملية الاحتراف المحلي؟ الاحترام فعلياً معمول به غير أن هذه العملية مازالت منقوصة لم تكتمل بالشكل المطلوب فاللاعبون المستقدمون ليسوا من الكفاءة العالية التي يفترض أن ترتقي بمستوى البطولات المحلية بما معناه أن عملية الاحتراف قد تكون ناجحة فعلياً على الورق بفعل حضور اللاعب الأجنبي إلا أن الدوري المحلي وكذا اللاعب اليمني بحاجة جادة إلى محترف ينقل للبطولة المحلية خبرات اللاعب الأجنبي الذي يفترض أن يستفيد منه اللاعب اليمني. هل أنت مع قرار إلغاء الهبوط؟ أكيد أنا لا أؤيد هذا الرأي باعتباري صقراوي النبتة لكن علينا أن نحسبها صح، فالصقر كفريق حاضر بقوة في دوري الدرجة الأولى غيابه سيشكل ضعفاً في المستوى العام للأداء الكروي المحلي هذا من ناحية، أما الناحية الثانية تعال ننظر إلى ظروف المسابقة الكروية وكيف مرت بتوقفات متلاحقة نظراً للاوضاع السياسية التي مرت بها البلد وهذا الأمر لوحده مسبب حقيقي لفعل إلغاء هبوط الموسم المنصرم والأصل أن تراجع حساباتنا دونما النظر إلى أحقاد سابقة على نادٍ بعينه .. الجانب الثالث وهو الأهم يجب أن ننظر إلى موقف الصقر المؤيد للأندية التي مررت بوضع مالٍ قاسٍ وأعلن التضامن معها من باب مصداقية التعامل الأخلاقي باعتبار الأندية اليمنية شركاء في الهم الوطني العام وأنا أولاً وأخيراً أتمنى على قادة الكرة في بلادي مراجعة الموقف حتى لا تفقد فريقاً منافساً بقوة على المراكز الأولى في البطولة المحلية. كيف نجح الأهلي في الهروب من الهبوط؟ الحلم يحتاج إلى دعم لكي يتحول إلى واقع وبكل صراحة ظروف الأهلي الفريق كانت صعبة ومعقدة والبقاء في دوري الأولى كان شبه حلم بجميع لاعبي الأهلي وجمهوره الوفي والحمدالله تحقق الحلم الذي استعددنا له جيداً في الدور الثاني وللأمانة يعود الجهد الجبار إلى مجهودات اللاعبين في كل المباريات وكذا إلى اهتمام شخوص الأداء الجديدة حتى أن الكل أحاط قلبه وعقله بتحقيق هذا الانجاز، ووحده إداري الفريق الأخ أمين أحمد قاسم المحب لناديه أهلي تعز المخلص لعمله عاش الهم بشكل مختلف لكنه مع تحقق الحلم شارك الجميع فرحتهم.