ناقش اجتماع موسع بأمانة العاصمة أمس برئاسة وزير الدولة أمين العاصمة عبدالرحمن الأكوع، ووزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي، التحضيرات الجارية لتدشين العام الدراسي الجديد 2011 – 2012م. وفي الاجتماع الذي حضره وزير الشباب والرياضة عارف الزوكا، وأمين عام المجلس المحلي بالأمانة أمين جمعان، ووكيل أمانة العاصمة للشؤون المالية وتنمية الموارد محمد عبدالعزيز عبد الغني، أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي أهمية تهيئة كافة الظروف المناسبة لاستقبال العام الدراسي الجديد المقرر تدشينه في ال17 من الشهر الجاري. وشدد الجوفي على ضرورة أن تكون المؤسسة التعليمية مستقلة وخارجة عن الأزمة الراهنة.. لافتاً إلى أنه لابد من تطبيق النظام على جميع العاملين في الحقل التربوي والتعليمي بجدية وحيادية كائناً من كان واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتغيبين والمتقاعسين عن واجبهم. وأكد الوزير الجوفي ضرورة تضافر الجهود من قبل مدراء المناطق التعليمية ومدراء المدارس ومدراء المديرية والمجلس المحلي والشخصيات الاجتماعية ومجالس الآباء لحل كثير من الإشكالات التي توجه العملية التعليمية.. داعياً إلى دعم الأنشطة الثقافية والرياضية في جميع المدارس، لما من شأنها النهوض بالعملية التعليمية. من جانبه أكد وزير الدولة أمين العاصمة عبد الرحمن الأكوع ضرورة خروج كل المجاميع المسلحة من المدارس بالأمانة سواء كانت تابعة لأحزاب أو تابعة لأي طرف كان باعتبار المؤسسات التعليمية مستقلة وساحة للعلم وتربية الأجيال وليست للأغراض السياسية. وأشار الأكوع إلى تفعيل أداء الإدارة المدرسية وإدارة المناطق التعليمية وضرورة تكامل الإدارتين بالتعاون مع مدراء المديريات وضرورة إشراك مجالس الآباء والأمهات والشخصيات الاجتماعية باعتبارهم عون وسند العملية التعليمية في كثير من الإشكالات والمعوقات.. مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة تجاه الذين يدعون إلى الفوضى والمتساهلين معهم وفقاً للقانون. وأكد الوزير الأكوع ضرورة إلغاء التراخيص الخاصة بالمدارس الأهلية التي أوقفت التعليم منذ منتصف العام الدراسي الماضي والتي حولت المدارس إلى ثكنات عسكرية ومخازن للأسلحة وإثارة الفتنة داخل المجتمع اليمني. وكان مدير مكتب التربية بالأمانة محمد الفضلي قد استعرض في الاجتماع الصعوبات والتحديات التي تواجه بدء العام الدراسي الجديد بالأمانة في ظل الظروف الراهنة والأزمة التي تعيشها البلاد المتمثلة في الجانب الأمني والتمترس في 31 من مدارس مديريات الثورة وشعوب ومعين والتحرير والوحدة، إلى جانب العديد من الصعوبات والمشاكل المختلفة في الجوانب الإدارية والتربوية والتعليمية، وتوزيع المدرسين والمدرسات وغيرها من الصعوبات. وكان الاجتماع استعرض الصعوبات التي تواجه العملية التعليمية في بعض المدارس بأمانة العاصمة في ظل الأوضاع الراهنة التي يعيشها الوطن.