التصعيد الأخير أخذ يزيد الأزمة اشتعالاً وخطورة إضافية رأس الأخ عبدربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية، النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي الأمين العام- اجتماعاً استثنائياً للجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وذلك لمناقشة المستجدات الراهنة على الساحة الوطنية من مختلف جوانبها الأمنية والسياسية والاقتصادية والتموينية والتجارية . وفي مستهل الاجتماع طلب الأخ نائب الرئيس الوقوف لقراءة الفاتحة على روح شهيد الوطن الكبير المناضل الوطني الغيور الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني -رئيس مجلس الشورى- الذي انتقل إلى جوار ربه جراء الجروح البليغة التي أصيب بها في التفجير الإرهابي الغادر في دار الرئاسة خلال صلاة يوم الجمعة غرة رجب الحرام الماضي . بعد ذلك استعرض الأخ عبدربه منصور هادي- نائب رئيس الجمهورية- جملة من المعطيات واللقاءات والاتصالات والمشاورات على الصعد الوطنية والإقليمية والدولية . معتبراً تلك المعطيات بحسب طبيعتها ومصادرها ومسمياتها المختلفة ، وما يجب القيام به انطلاقاً من تفويض فخامة الرئيس علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية- ووفقاً لما تضمنته المبادرة الخليجية والعمل على وضع الآلية التنفيذية للخروج الآمن من هذه الأزمة وتغليب مصلحة الوطن فوق الاعتبارات . وقد أطلع الأخ نائب رئيس الجمهورية أعضاء اللجنة العامة على التفاصيل المتعلقة بذلك ، وموقف دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدةالأمريكية . وشدد الأخ عبدربه منصور هادي- نائب رئيس الجمهورية ، النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام- على ضرورة استشعار المسؤولية الوطنية التاريخية الجسيمة التي يجب أن يضطلع بها الجميع . وقال: إن الوطن اليوم يعيش محنة حقيقية طالت الجميع دون استثناء وباتت هذه الأزمة تؤرق الكبير والصغير . وأشار إلى أن التصعيد الأخير أخذ يزيد الأزمة اشتعالاً وخطورة إضافية في غاية بالغة من الإزعاج والتخوف ، هذا وستواصل اللجنة اجتماعهاً اليوم الأربعاء في إطار جدول أعمالها .