سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ست أمسيات لصناع الحياة في تعز لترسيخ قيم البناء والمسئولية الاجتماعية الذات.. الأسرة.. إدارة المؤسسات.. الإيجابية.. التعمير.. الفاعلية.. والحوار.. قيم ومبادئ اُستهدفت بمحاضرات وأمسيات تدريبية على مدى ليالٍ مباركة..
دشنت مؤسسة صناع الحياة تعز خلال الشهر الماضي النسخة الثالثة من مهرجان ليالي رمضان التدريبي محتوياً العديد من الأمسيات التدريبية والتأهيلية في المجالات الروحانية والذاتية والإدارية يقدمها نخبة من المدربين والأكاديميين المتخصصين.. وهدف المهرجان الذي قدم ست أمسيات تدريبية إلى ترسيخ قيم البناء والمسئولية الاجتماعية لدى أفراد المجتمع، وتعزيز الانتماء للوطن والعمل على النهوض به، كما حرصت المؤسسة من خلال المهرجان على تمثيل قيم معينة وتنفيذها بشكل عملي في بعض أحياء مدينة تعز بحسب الهدف الرئيسي للمهرجان. تطبيق القيم المدير التنفيذي للمؤسسة تغريد زيد الدبعي قالت ل«إبداع» إن المهرجان المقام تحت شعار «بالقيم نحيا» هو الثالث الذي تقيمه المؤسسة بعد مهرجانين رمضانيين اثنين سابقين حققا نجاحاً ملموساً ولاقى صدىً واضحاً لدى شريحة كبيرة من أفراد المجتمع، الأمر الذي حفز المؤسسة على المضي قدماً في إقامة المهرجان للمرة الثالثة واختيار مواضيع أمسياته بدقة، والذهاب بعيداً في تنفيذ تلك القيم كواقع ملموس في تصرفات وسلوكيات أفراد المجتمع وعدم الاكتفاء بالمحاضرات العلمية والنظرية فقط. حبك يا وطني وتضيف الدبعي: ست أمسيات تدريبية تحاكي القيم الحياتية والمجتمعية التي يجب أن يتخلق بها أفراد المجتمع من أجل نهضة الوطن، كانت فحوى هذا المهرجان الرمضاني، بالإضافة إلى العديد من الفقرات الثقافية والإنشادية، والعروض المسرحية والترفيهية، كلها تصب في خانة حبك يا وطني. من أجل جيل مؤهل وتؤكد المدير التنفيذي للمؤسسة أن مهرجان ليالي رمضان التدريبي بكل مكوناته وشخوصه القائمين عليه ليس مجرد مشروع موسمي ينقضي بانقضاء فقراته وتوقيته الزمني، إن هذا المهرجان يمثل مستقبل الوطن المنشود، الوطن المليء بالكوادر والقدرات والكفاءات المؤهلة كل في تخصصه وما خلق له، وذلك إيماناً من مؤسسة صناع الحياة بتعز بأهمية التأهيل والتدريب الموصل بكل تأكيد إلى صناعة جيل متدرب ومؤهل يصنع النهضة اليمنية ويصون ويحافظ على الوطن. فحوى الأمسيات التدريبية وافتتح المهرجان بأمسية «الفسيلة أُم القيامة» للمدربة الدولية عائشة الصلاحي تطرقت إلى معنى نفسية التعمير ومفهوم الايجابية، والمشاركة في الحياة اليومية وآثارها وتحقيق الإنجاز رغم التحديات. وتأتي الأمسية الثانية والتي حملت عنوان (أينما كنت) للمدرب جميل القدسي استعرض فيها نفيعة المؤمن ووسائل تحقيقها وأثرها على الفرد والمجتمع وعلى بيئة العمل. والأمسية الثالثة التي قدمها الدكتور أمين السلمي كانت بعنوان «ليس 1 أو 2 بل 100» أكدت أن الحوار عمل الأنبياء والناجحين وطبيعة الحوار وآدابه وأنواعه وما آثاره على الفرد ومحيطه مع النماذج الواردة حول ذلك بالقرآن الكريم. وتواصلت الأمسيات مع محاضرة للدكتور منذر إسحاق عن «المسئولية الاجتماعية» والحاجة المجتمعية لضرورة استشعار المسئولية لدى كل فرد من أفراد المجتمع. تلاه المدرب الدولي المهندس فؤاد سعيد قاسم بأمسية عن «العزة» ومظاهرها، وكيفية أن يحيا بها كل شخص لتشكل في النهاية عزة الوطن أو الأمة، وهي العزة المنشودة. واختتم المهرجان بأمسية أسرية بعنوان «العائلة أولاً» للمدرب والمحاضر جمال الرازي أوضح فيها مفهوم العائلة والترابط الأسري وأهمية الاستقرار العائلي وانعكاسه على الفرد. وشهدت ليالي المهرجان العديد من الفقرات المسرحية والإنشادية والترفيهية وفلاشات سياحية وتعريفية بمدينة تعز، كما شهد الختام تكريم المدربين والأكاديميين وفريق عمل المؤسسة والمهرجان.