أكد الاجتماع الخاص بقادة العمل التربوي في مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز في اجتماع عقد أمس بقاعة الاجتماعات برئاسة الأستاذ عبد الكريم محمود مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة ضرورة أن تضطلع كافة الشعب والإدارات في المكتب بمسئولياتها في إنجاح العام الدراسي الذي بدأ مطلع سبتمبر الجاري وأن يكون حافلا بالانجازات وأن يوليه الجميع اهتماما خاصا بحكم ظروف المرحلة التي تعيشها البلاد والتي تستدعي من الجميع العمل بروح الفريق الواحد من أجل استقرار العملية التعليمية والنأي بها عن الخلافات السياسية وجعل مصلحة الطلاب والطالبات في المقام الأول. كما تطرق الاجتماع إلى قضية الانضباط والدوام من قبل رؤساء الشعب ومدراء الإدارات كونهم القدوة للموظفين, وركز الاجتماع على أهمية إعداد الخطط السنوية للإدارات والشعب وتزمينها إضافة إلى ضرورة عقد وتفعيل الاجتماعات الشهرية مع رؤساء الأقسام في المديريات ومعرفة خططهم للعام الدراسي الجديد ومتابعة التقارير المرفوعة من الميدان ومناقشتها أولا بأول وتدوينها وتثبيتها والمتابعة لكافة المستجدات. وشدد الاجتماع على أهمية الاتصال والتواصل بين الشعب والإدارات في المكتب والمديريات باعتبار ان هذه العميلة مهمة لتجاوز إي اختلالات وإزالة كافة الإشكالات التي قد تواجه العملية التعليمية. كما اقر الاجتماع ان تستكمل إدارة المستلزمات المدرسية بإنهاء عملية صرف الكتاب المدرسي لكافة المديريات ولكافة العناوين التي وصلت على ان تتولى إدارة الرقابة والتفتيش متابعة المديريات لاستلام حصتها من الكتاب المدرسي ومتابعة إيصاله إلى المديريات وكذلك إلى المدارس والطلاب بما يمكن من وصول الكتاب إليهم في قوت مبكر. وأكد الاجتماع قيام كل من إدارة التوجيه وإدارة الرقابة والتفتيش خطة النزول الميداني للموجهين والمفتشين مع أول يوم دراسي لمعرفة مدى التزام المعلمين وتواجدهم في مقرات أعمالهم والتزامهم بالحضور ورفع التقارير الإجرائية للمتخلفين والمتقاعسين من اجل ان يتخذ المكتب الإجراءات المخولة له قانونا وتنفيذا لما يأتي في التقارير المرفوعة من فرق التوجيه والتفتيش لكل المخلين بعملية الانضباط والدوام في المدارس حيث ستتخذ عمليات خصم للمخلين بأعمالهم ولأن الخصم ليس هو الغاية فعلى المفتشين والموجهين القيام باتخاذ الإجراءات العقابية في تقاريرهم وسط المدرسة حتى يكون للخصم أثره في انضباط المعلمين واستقرار العملية التعليمية كوننا في هذا الظروف أحوج ما نكون إلى الانضباط في أعمالنا وهو المطلوب لأن ذلك يشكل رسالة ستسعد الحكومة والمعارضة على السواء وتقديم خدماتنا للمجتمع ومزيد من الإنجاز والحرص على الأداء الذي سيطمئن الجميع على مستقبل أبنائهم. وتطرق المجتمعون إلى ضرورة عدم التعامل بمبدأ اليأس وكل ينجز عمله والمهام الموكلة إليه كون هناك عملية رصد للمتقاعسين والمتخاذلين فمن أراد ان يعمل فليبقَ ومن لم يشاء فليترك العمل لغيره وستكون في هذا العام استمارة تقييم لكافة الإداريين والمعلمين في المكتب والمديريات.