تجري حالياً تحضيرات مكثفة في محافظة صعدة لإقامة مهرجان الرمان التسويقي الثاني أواخر الشهر الجاري. وأوضح علي أشيب مدير إدارة التسويق الزراعي بمكتب الزراعة والري بصعدة في تصريح خاص ل« نيوز يمن» أن المكتب التنفيذي بمحافظة صعدة اقر إقامة المهرجان الثاني للرمان للعام الحالي بحيث يتولى مكتب الزراعة عملية الإعداد والتحضير بدعم من قبل قيادة المحافظة, منوهاً إلى أنه تم إحالة الموضوع المهرجان إلى الهيئة الإدارية للمجلس المحلي لإقراره بشكل رسمي بعد موافقة المكتب التنفيذي على إقامته خلال الأيام القادمة.. مشيراً إلى أن المهرجان يهدف إلى إبراز وجه المحافظة الزراعي والاقتصادي والسياحي وتعريف المصدرين بهذا المنتج. وقال أشيب: إن المكتب أجرى خلال الأيام الماضية تحضيرات مكثفة للإعداد والتجهيز للمهرجان.. وأشار أشيب بحسب موقع نيوز يمن إلى اعتزامهم إنشاء شركة تسويق زراعي بالمحافظة لتسويق المنتجات الزراعية التي تجود بها المحافظة، داعياً القطاع الخاص للاستثمار بمجال إنشاء مخازن التبريد وتسويق هذه المنتجات لتميزها بالجودة العالية عن غيرها من المحاصيل في المحافظات الأخرى.. وتشتهر محافظة صعدة بزراعة العنب والبرتقال والتفاح والخوخ والرمان والتي تنتج منها المحافظة بكميات وفيرة جداً وتتصدر المرتبة الأولى لقائمة المحافظات من حيث زراعة وإنتاجية محصول الرمان في اليمن.. وتزخر صعدة هذه الأيام بمحصول فاكهة الرمان بكثرة وبنوعية ممتازة، حيث إن شهر يوليو وحتى نهاية شهر أكتوبر يمثل قمة الموسم لهذا المحصول اللذيذ.. وقدر أشيب أن يكون محصول هذا العام من فاكهة الرمان وفيراً وجيداً وذلك لانخفاض الآفات الزراعية الضارة عليه، مقدراً بأن تنتج 80 ألف طن.. وحسب أشيب فإنه يتم تصدير ما يقارب من 25 ألف طن من هذا المحصول إلى السعودية بسعر 3 مليارات ريال.. فيما قدر إنتاج المحافظة من التفاح ب30 ألف طن.. وتعتبر مديريات (الصفرة مجز سحار) من أبرز المديريات الزراعية في المحافظة باعتبارها تقع في الحوض المائي للمحافظة، لكن إجمالي ما تملكه المحافظة من خزانات تبريد ثابتة تتبع القطاع الخاص قليلة ولا يتجاوز سعتها التخزينية ال(1300طن) في حين تملك المحافظة قرابة (80) شاحنة متنوعة الحجم لكنها مزوده بخزانات تبريد وجميعها تتبع القطاع الخاص كما يقول مدير التسويق الزراعي بالمحافظة، موضحاً بأن آلية التسويق المتبعة تقوم على أساس اجتماع يضم المكتب والمزارعين والمصدرين في تحديد آلية العمل للتسويق خلال الموسم السنوي لكن خططهم تواجه صعوبة في التطبيق أحياناً لا سيما في ظل وجود ترهل في الكوادر الإدارية «أحياناً يطلع موظف مرتشي يفشل جهودنا كله».