الوضع الحالي الذي تمر به الصالة الرياضية المغلقة صالة الفقيد سالم عوض باوزير بمدينة المكلا والتي خسرت في تشييدها الدولة الملايين وضع لا يسر وصعب للغاية أن تشاهد منشاة رياضية لا يتجاوز عمرها خمس سنوات بهذا الوضع السيئ والمرثي. مكيفات خرجت عن الجاهزية في مدينة حارة وموصوفة بحرارة الصيف .. كراسي المدرجات تتآكل مع كل فعالية أو مباراة وما أكثرها مع شدة المواسم و الصدأ بدأ يغزو كل حديد وموقع يقع بجانب البحر. الصالة لا يوجد بها الماء.. الماء الحياة لا صيا نة .. لا نظافة .. لا عمال ولا إدارة .. اللوحة الالكترونية خارج الجاهزية وعادت الاتحادات إلى السبورة والطباشير .. الإضاءة نصف يعمل والنصف الآخر انتهى . لماذا نبني منشاة بملايين ونبخل في صيانتها بقليل القليل وبمبالغ بسيطة جدا من خلال موازنة تشغيلية أو موازنة صيانة .. قبل أن تصبح خراباً ونخسر عليها من جديد الملايين . هل تلتفت وزارة الشباب والرياضة والمجلس المحلي بالمحافظة لوضع الصالة؟.. عندما وجهنا السؤال للمعنيين في مكتب الشباب والرياضة هل يرضيكم هذا الحال؟ ردوا بأسى ماذا عسانا أن نفعل طالبنا بموازنة تشغيلية لا وزارة تجاوبت معنا ولا مجلس محلي وماذا نفعل لا يوجد في موازنتنا سوى القليل لصيانة المنشاءات وبجهودنا الذاتية نعمل.