قال التلفزيون المصري إن 14 قتيلاً و30 مصاباً من الجيش المصري حصيلة اطلاق رصاص من متظاهرين أقباط خلال الاشتباكات التي وقعت مساء أمس الأحد في ماسبيرو أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون. ووقعت الاشتباكات عندما تصدت قوات الأمن لعدة مئات من المحتجين الأقباط لدى تقدمهم صوب مبنى الإذاعة والتلفزيون في وسط القاهرة محاولين الاعتصام أمامه على ما يبدو. وقال أحد شهود العيان: إن قوات الشرطة العسكرية أطلقت أعيرة نارية في الهواء لتفريق المحتجين، وإن بعضهم ردوا عليها بالرشق بالحجارة..وأسفرت الاشتباكات عن وقوع عدد من الإصابات، لم يتسن حصرها حتى الآن، وقابل أفراد الشرطة العسكرية رشق الأقباط لهم بالحجارة بإطلاق عدد من الأعيرة النارية فى الهواء دون جدوى. وكان بعض المتظاهرين مسلحين بأسلحة آلية، وأنهم استولوا عليها من مركبات تابعة للجيش بعد إحراقها، وكذلك قاموا بتدمير ممتلكات خاصة وعامة. وألقى متظاهرون بقنابل مولوتوف على مركبات تابعة للجيش وسمعت طلقات رصاص. وشوهد أهالي قادمون من منطقة السبتية لمساندة الجيش. وأغلق الأقباط طريق محافظة الأقصر الرئيس، ولكنهم فتحوا الطريق بعد تدخل المحافظ واقناعهم بأنه سيقوم بتوصيل طلباتهم للجهات المسؤولة في القاهرة. مشيرة إلى أن هناك تظاهرات أيضا أمام مقر الحزب الوطني المنحل في مدينة أسيوط.