أعلن أرسنال عن نفسه عندما قدم أفضل مبارياته هذا الموسم وهزم صاحب الأرض تشيلسي بنتيجة 5-3 مستفيداً من أخطاء دفاعية كبيرة في الفريق الأزرق ضمن مباريات الأسبوع العاشر في الديربي اللندني الذي جرى على ملعب ستامفورد بريدج .. فيما تعافى مانشستر يونايتد من هزيمته 6 - 1 أمام مانشستر سيتي الاسبوع الماضي ليهزم مضيفه ايفرتون 1-صفر . المباراة الأولى بدأت بشكل مثير ، حيث ضغط البلوز لكن الحظ ساندهم لأن الهجمات المرتدية ضربتهم مرتين فأهدر فان بيرسي وجيرفينيو أهدافاً سهلة للغاية من أمام المرمى.. ولان المباريات الكبيرة تعاقب المهدرين فقد سجل لامبارد الهدف الأول في الدقيقة 14 برأسية متقنة أكملت جمال عرضية خوان ماتا. بعد الهدف ظهر تشيلسي أفضل وقادراً على الفوز ، لكن الأخطاء الدفاعية عادة من جديد لتظهر في الدقيقة 36 عبر روبن فان بيرسي الذي استلم كرة جيرفينيو وزرعها في شباك البلوز معلناً أن المدفعجية يوم أمس جاهزين لهذه المواجهة الكبيرة .. ولم يسكت البلوز حتى عادوا وسجلوا هدفاً ثانياً عبر جون تيري في الدقيقة 45 بدخوله القوي في ركلة ركنية .. وانتهى الشوط الأول بتقدم البلوز 2-1 وسط فرحة الجماهير الزرقاء التي لم تعلم أن الشوط الثاني يخبىء لهم جنوناً حقيقياً. دقائق قليلة على الشوط الثاني كانت كافية لإشعال النار في الملعب ، فكرة سونغ الجميلة جعلت الظهير البرازيلي أندريا سانتوس يواجه المرمى ويسجل في الدقيقة 49 هدف التعادل الذي أخل بنظام تشيلسي بل أسقطه تماماً .. فالدقيقة 55 شهدت فاصلاً مهارياً رائعاً من ثيو والكوت توجه بصاروخية قاتلة في مرمى بيتر تشيك معلناً نفسه أحد أفضل اللاعبين في المباراة ومعلناً تقدم فريقه 3-2. بعد هذا الهدف دخل راؤول ميريليس إلى أرض الملعب بدلا ًمن الكارثة “ميكيل” ، فكانت تمريرة البرتغالي للإسباني خوان ماتا فأرسل صاروخية في الدقيقة 80 أعلنت التعادل وجعلت تشيلسي للحظات هو الأقرب للفوز .. ووسط ضغط تشيلسي الكبير أعاد مالودا الكرة لتيري لكن الأخير تزحلق فاستفاد منها فان بيرسي السفاح فسجل الهدف الرابع في الدقيقة 84 قبل أن يعود نفس الهولندي ويسحق بيتر تشيك بصاروخية في الدقيقة 92 جعلت أرسنال يفوز ويعود للحياة. في المباراة الثانية تعافى مانشستر يونايتد من هزيمته 6-1 أمام مانشستر سيتي الاسبوع الماضي ليهزم مضيفه ايفرتون 1-صفر وسجل المكسيكي خافيير هرنانديز الهدف الوحيد ليمنح يونايتد أول انتصار في استاد جوديسون بارك منذ سبتمبر ايلول 2007 .. وساهم توم كليفرلي وداني ويلبيك في صناعة الهدف لتصل الكرة الى الظهير الايسر الفرنسي باتريس ايفرا ليمررها الى هرنانديز غير المراقب فيسددها في المرمى من مدى قريب في الدقيقة 19. وبدا ايفرتون الذي خسر أربعا من لقاءاته الخمسة الاخيرة في الدوري وفي كأس رابطة الاندية الانجليزية أفضل حالا وكاد يدرك التعادل بعدها بعشرين دقيقة حين سدد ليتون باينز كرة قوية ردتها العارضة .. ودافع يونايتد الذي ظهر دفاعه بشكل ضعيف للغاية أمام سيتي بشكل أفضل في الشوط الثاني. وأتيحت فرص لتوني هيبرت ولوي ساها ثنائي ايفرتون .