- كثير من متابعي الدوري العام لأندية الدرجة الأولى يتساءلون هل سيبدأ الدوري ؟وهل سيتراجع الاتحاد عن قراره في تهبيط الصقر والرشيد وحسان ؟. - أسئلة يطرحها المهتمون بالكرة اليمنية على كثير من الزملاء الذين يعرفونهم ،وفي حقيقة الأمر أن الأمور باتت معقدة في ظل أوضاع تعيشها البلد وأصبح على الاتحاد العام أن يفرق بين الأمور من حيث أولوياتها وثانويتها ، فإقامة بطولة كروية في ظل ظروف الكل يلمسها والكل يعيش أحداثها تجعل الاتحاد يراجع حساباته في تحديد بدء الدوري الذي قد مر موعد انطلاقه كثيراً وأصبح إقامة الدوري أمر فيه مشقة وفيه مجازفة للاتحاد وللأندية ، فتعز التي يمثلها الأهلي والعائد طليعة تعز بعد تهبيط الصقر والرشيد بقرار مجحف لن يتمتع جمهورها بالدوري مادام والوضع لازال كما هو معروف لدى الكل ،وهي ذات اللحظة التي تشكك كثير من الفرق ان الدوري سينطلق قريبا الامر الذي جعلها تؤجل برامج استعدادتها لدوري النخبه حتى انها اي الاندية لم تبدأ في البحث عن لاعبين لتطعيم صفوفها وحقيقة لا مفر منها فالاتحاد العام لكرة القدم مناط بمراعاة المصلحة العامة للأندية وللاعبين وليس مصلحته ومصلحة الوزارة. - ينبغي على الاتحاد أن يستمد قراره من الجمعية العمومية بدون أي تأثيرات وأن يدعو للاجتماع العام للأندية في الأولى والثانية ويحدد موقفه من الموسم الكروي 2011 - 2012م ويعلن إلغاء الموسم ويسمى ممثلي الكرة اليمنية آسيويا وفق آخر بطولة كانت ، ويعمل على منح الأندية فرصة لإعادة ترتيب وضعها والاستعداد لموسم أكثر أمانا بدلاً من دوري لن يكون له طعم وذوق . - كما أن إلغاء الدوري بدرجاته الثلاث سيعطي فرصة للاتحاد في التفرغ للمنتخبات الوطنية بصورة اكبر والمشاركة في كافة الاستحقاقات الخارجية . - ثم إن الأندية حتى اللحظة لم تحرك ساكناً ولم تعد قادرة على استجلاب محترفين ، فكيف سيكون دوري محترفين والأندية ظروفها المادية متعبة في مواجهة تكاليف المحترفين. - الأمور معقدة على الكل بدون شك ولكن بقليل من التفكير والجدية واستشارة أطراف الموضوع يمكن يصلوا إلى إجابة واضحة لتساؤلات الشارع عن بدء الدوري من عدمه . - وان أصر الاتحاد على بدء الدوري وفق الزمن الذي يراه فان هناك مشكلة أخرى ستواجه الأندية وهو الدعم المقدم لها من الاتحاد والوزارة فإنه لايسد متطلبات الكرات التي تتدرب بها الأندية، فما بالكم بتكاليف ورواتب ومصاريف نقل ووقود وعلاجات وغيرها ؟. - فيفترض أن تمنح الوزارة الأندية موازنات كبيرة تتساوى مع متطلباتها المتنوعة فالأندية اليوم ستجد صعوبة في الوصول إلى دعم التجار والشركات التي هي الأخرى تعاني من ظروف تعيق استمرارها في دعم الرياضة بسبب ضعف الطلب على منتجاتها في الأسواق بسبب الظروف العامة التي تمر بها البلد . - وبالتالي فمثلاً الدعم الذي سيقدم للأندية الآن لن يكون كما كان في السابق ، وفي مواسم ماضية بمعنى انه سيقل بكثير ، ومن هنا فانه لابد من توفير موازنات تضمن مشاركة الأندية في الدوري بدون منغصات وإلا فإن إلغاء الدوري يكون هو الحل المؤقت للجميع . [email protected]