استقبلت أرصفة المعلا بميناء الزيت بالمصفاة، وميناء الاصطياد الساحلي والرصيف السياحي بمدينة التواهي خلال الفترة يناير سبتمبر2011م، 876 ما بين سفينة تجارية وناقلة نفط وسفن صيد بحرية . وأوضح مدير جوازات الميناء البحري بعدن العقيد حمود محمد المطري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بأن أرصفة المعلا ميناء عدن استقبلت أيضاً 822 سفينة صغيرة أقلت المؤن والمواد الغذائية إلى عدد من بلدان دول القرن الأفريقي. وأشار إلى أن عدد سفن الصيد البحري المحلية التي رست في ميناء الاصطياد الساحلي بلغت نحو 117 سفينة، أما عدد اليخوت السياحية التي استقبلها الرصيف السياحي بالتواهي بلغت 61 يخت سياحي من مختلف الجنسيات العالمية أقلت نحو 176 سائح وسائحة من جنسيات أوروبية مختلفة. وبين المطري أن عدد المغادرين والواصلين عبر ميناء عدن من اليمنيين والعرب والأجانب للفترة نفسها بلغ نحو 626 منهم 417 مغادر والباقي واصلين. وأفاد العقيد بأن مكتب جوازات الميناء البحري منح خلال الفترة المذكورة 57 تأشيرة سياحي لعدد من السياح اليمنيين والعرب والأجانب للترويج السياحي أسوة بالمواني المجاورة والعالمية التي تمنح تلك التأشيرات للغرض نفسه المذكور بهدف جذب السياح لزيارة اليمن وتقديم التسهيلات والمزايا المطلوبة لهم. هذا وقدرست في ميناء الحاويات وأرصفة المعلا وميناء الزيت بمصفاة عدن اليوم 5 ناقلات نفط وسفن تجارية وحاويات. وأفادت إحصائية النشاط الملاحي اليومي لميناء عدن تلقت نسخة منها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بان أرصفة ميناء الحاويات استقبلت سفينتين الأولى تحمل الجنسية الصينية والثانية تحمل الجنسية السنغافورية قادمتين من ميناء جيبوتي أفرغتا 917 حاوية بضائع واردات متنوعة تزن ألف و617 طن من المواد الغذائية والأرز والسكر والدقيق والقمح والكماليات والألبان الجافة وغيرها من السلع الاستهلاكية. وأوضحت الإحصائية ان ناقلتي النفط باتيجا وريما تحملان الجنسية الليبيرية والقادمتان من مينائي بور سودان والفجيرة الإماراتي أفرغتا في ميناء الزيت بمصفاة عدن 63 طناً مترياً من النفط الخام ومادة الديزل منها 38 ألف طن متري من النفط و35 ألف طن متري من مادة الديزل . وذكرت الإحصائية أن السفينة سي مارشنت البنمية القادمة من إحدى المواني التركية أفرغت في أرصفة المعلا16 ألف طن من الأخشاب . وبينت الإحصائية الملاحية بان المواد المفرغة ستوزع على محطات الوقود والمحالات التجارية في محافظات الجمهورية لتامين احتياجات المواطنين من تلك السلع والمواد الغذائية والبناء.