عام صعب مضى في حياتنا نحن اليمنيين ونطوي آخر صفحاته غداً مع إشراقة صبح يوم جديد لندخل مرحلة يملأها التفاؤل الحذر. ومعلوم للجميع المكانة الرياضية التي أصبحت عليه ألعابنا اليمنية ، فالناظر إلى رصيدنا للموسم الرياضي المنصرم سيجد أننا في(النازل) ونسير إلى (الخلف)..رصيدنا على الغالب صفر نتيجة عشوائية العمل الإداري وخطب إنشائية مللناها كمتابعين ورياضيين. ُمر الكلام أن القيادات الشبابية والرياضية لاتلامس جوهر الأشياء ومكامن الخلل وجل برامجها التطويرية (سراب) يزيد الرياضي إرهاقا وتعباً وحسرةً ليندب اللاعب وعاشق الرياضة حظه آسفاً على السنوات التي قضاها من عمره في رياضة لاتسمن ولاتغني من جوع. والغريب أن من أراد أن يشذ عن قاعدة النوم في العسل يلقى كل أنواع الصد: عوائق وصعوبات مفتعلة الغرض منها إخماد لهيب الحماس وإطفاء الشرارة المنيرة التي ستكشف الجانب المظلم للعديد ممن اعتبروا الرياضة مكسباً ومغنماً لتنمية رصيدهم البنكي. غداً تشرق شمس يوم جديد والآمال معقودة أن ينصلح الضلع الأعوج في جسد رياضتنا اليمنية المتهالك أصلاً..وهي دعوة لتتوحد الأيادي وتخلص النوايا للتغيير نحو مستقبل أفضل لليمن(إنساناً وأرضا)ً. [email protected]