قال وزير الصناعة و التجارة سعد الدين بن طالب إن تحسن سعر الريال اليمني أمام الدولار، خلال الأيام الأخيرة ساهم في انخفاض أسعار المواد الغذائية. وأضاف بن طالب في حديث تلفزيوني إن الحالة التموينية مستقرة ، وأن وزارته تقوم بمتابعة الأسعار بشكل يومي.. وأكد بن طالب أنه عندما تعود عملية الإنتاج المحلي إلى شكلها الطبيعي، وعملية التصدير والاستيراد مع الاستقرار، ستعود الأسعار إلى طبيعتها.. وعن استمرار انقطاع الكهرباء وأزمة المشتقات النفطية، أرجع بن طالب أسباب انقطاع الكهرباء إلى اعتداءات القبائل لمطالب شخصية.. وعن أزمة المشتقات النفطية قال: لا توجد أزمة والواردات النفطية متوفرة ، والأسباب تعود لقيام مواطنين بالتقطع للقاطرات ومنع وصولها.. وأشار إلى أن خطوات عملية وجهد يقوم به وزير الكهرباء و الدفاع والداخلية للتفاوض معهم .. وقال: أمام الحكومة التفاوض معهم أو الدخول بنزاع مسلح. وفيما يتعلق باستمرار الزيادة على المشتقات النفطية قال بن طالب: تحتاج إلى سياسة عامة لتسعيرها وعلى الحكومة ككل ووزارة النفط ورئيس الوزراء والمجموعة الاقتصادية بوجه خاص الوصول إلى سياسة تسعيرية جديدة. من جهة أخرى بحث وزير الصناعة والتجارة الدكتور سعد الدين بن طالب خلال لقائه أمس سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية بصنعاء جيرالد فيرستاين علاقات التعاون الثنائية بين البلدين الصديقين خاصة في المجالات التجارية وسبل تعزيزها وتطويرها.. وتطرق اللقاء إلى توجهات وزارة الصناعة والتجارة تبني وتنفيذ خطة إنعاش اقتصادي بدعم مجتمع المانحين الدولي لتنشيط الأوضاع الاقتصادية في اليمن التي تأثرت بالأحداث خلال العام الماضي وطالت بآثارها السلبية كل جوانب الاقتصاد الوطني وأثرت على القطاع الخاص التجاري والصناعي.. وأثنى الوزير بن طالب خلال اللقاء على الدور الأمريكي الداعم لحكومة الوفاق الوطني في اليمن لإخراج البلد من أزمته الراهنة، والاهتمام الذي توليه إلى جانب القوى الفاعلة في المجتمع الدولي لمساندة اليمن في هذه المرحلة.. مؤكداً الحرص على زيادة علاقات التعاون التجارية والصناعية مع الولاياتالمتحدةالأمريكية وفي كافة المجالات الأخرى خلال الفترة القادمة.. من جانبه جدد السفير الأمريكي موقف بلاده الداعم لاستقرار اليمن وخروجه من الأزمة الراهنة.. مبدياً استعداد بلاده تقديم الدعم اللازم لوزارة الصناعة والتجارة لإعادة تأهيل مقرها الذي تعرض للتدمير، وبما يمكنها من ممارسة عملها وأنشطتها بفاعلية.