في الوقت الذي حققت لعبة المصارعة اليمنية العديد من الإنجازات على المستوى الخارجي واستطاعت في فترة زمنية بسيطة أن تصل إلى مستوى متقدم وفي نفس الوقت ما زال البعض يحاول الإساءة سواء لقيادة الاتحاد أو مدرب المنتخب..وللوقوف على هذا الموضوع ومحاولة معرفة الأسباب الحقيقية وراء ذلك(الملاعب) التقت بالمدرب العراقي للمنتخب الوطني للمصارعة الكابتن ثابت نعمان الأعظمي والذي تحدث قائلا: استغرب لماذا يكره البعض النجاح فلدينا تسعة مراكز من البطولات الأخيرة التي شاركنا بها ونمتلك جائزة أفضل مصارع وتم منحها للاعب يمني وحصلنا على لقب المنتخب المتطور وأتساءل:«أين كانت المصارعة قبل 2007 م في اليمن وماالذي فعله مثيرو الزوابع ومتى كان المنتخب اليمني للمصارعة يخشاه المنتخب العراقي أو الجزائري وأريد أن أعرف متى كان المنتخب يتدرب بشكل منتظم وتقام له معسكرات متواصلة لتصبح جاهزيته على مدار العام فمنذ ثلاث سنوات ومنتخب اليمن يتدرب على فترتين صباحاً ومساءً عدى أيام الإجازات الممنوحة للاعبي المنتخب».. الآن لدينا منتخب متقدم في المستوى ولاعبين ملتزمين يضحون بوقتهم وعرقهم من أجل اليمن وليس من أجل بدل السفر كما كان يحدث في السابق وربما المشاكل التي يثيرها البعض هي لأني لاأقبل الوساطات،مع العلم أننا نعمل وفق إمكانات بسيطة ولكن اللاعبين شجعان وأثبتوا قدرتهم وشجاعتهم في العديد من البطولات التي شاركنا بها ومتفائلون بالأخ معمر الإرياني وزير الشباب والرياضة في أن تكون قيادته فيها النهوض بواقع جميع الألعاب في ظل تواجد قيادات جيدة في عون الاخ الوزير أمثال الأخوة عبدالحميد السعيدي وكيل الوزارة لقطاع الرياضة وخالد صالح حسين مدير عام النشاط الرياضي وعبدالله الدهبلي مدير عام الاتحادات والأندية ومحمد الأهجري أمين عام اللجنة الأولمبية وأشاد بالإخوة القطريين الذين تعاملوا مع وفد اليمن في الدورة العربية تعاملاً مثالياً وخاصاً ، حيث تكفلوا بعلاج اثنين لاعبين وبكلفة بلغت 60 ألف دولار على حساب الاخوة القطريين على يد أفضل البرفسورات في الإصابات الرياضية في الأردن وبعد التواصل مع السفارة اليمنية في عمان والترتيب لعلاجهم ،وهذا الذي حدث..وكلمة إنصاف نقولها: إن الكابتن عبدالله المغربي قدم للعبة المصارعة الكثير ويستحق كل تقدير. وقال النجم بشير اليمني: حققت ميدالية فضية في الدورة العربية والكابتن ثابت نعمان ليس مدرب فحسب بالنسبة لنا بل أب وأخ ووالدي لايتابعني كما يتابعني الكابتن ثابت ولولا الله عز وجل ثم الكابتن ماحققنا هذه الإنجازات فبالإمكانات التي معنا لاتتحقق الانتصارات،لكن في ظل قيادة الاتحاد الجيدة وتعاونها تغلبنا على الصعاب واستغرب لماذا يحاولون إثارة الزوابع في وقت تشهد اللعبة تطوراً ملحوظاً. محمد الكهالي أضاف: من يتحدثون اليوم عن الكابتن ثابت والكابتن عبدالله المغربي هم قلة وقد كانت الفرصة في السابق أمامهم فماذا هي إنجازاتهم ونحن حققنا مع المدرب بطولات كثيرة ولديّ الآن 11 ميدالية. وأشار بقية اللاعبين الذين التقيناهم الى أن لعبة المصارعة في السابق لم تكن تذكر واليوم هي تنافس وترتقي من بطولة إلى أخرى والمستوى يتقدم بفضل تعاون الجميع وحبهم للعبة التي يبذلون مابوسعهم من أجلها ومن أجل تشريف اليمن. بعد ذلك توجهنا إلى عبد الله المغربي الذي بدوره علق قائلاً:الوزير متفهم ومطلع على أوضاع اللعبة كونه كان وكيلاً ثم نائباً للوزير وهو يتابع جميع أنشطة الاتحاد الداخلية والخارجية ولكن هناك أشخاص يحاولون الإساءة لي شخصياً ولاأدري ما هو السبب وأنا مستعد للمحاسبة إذا قصرت ولاأطلب المكافأة مقابل ماقمت به لأنه واجبي.