أكد الكابتن أنور العوج حارس مرمى اتحاد إب انه بات جاهزاً للعودة لحماية عرين الفريق بعد غياب اضطراري عن اللقاءات الثلاثة الأخيرة بسبب تعرضه لإصابة في أربطة المفصل..وأشار في تصريح ل«الملاعب» أن الفريق الاتحادي نتائجه حتى الآن نوعاً ما مرضية وأن لاعبي الفريق على درجة عالية من الكفاءة الفنية لكن الطموح بات مشكلة لأن الفريق لايدري مابه فهو لايفكر بالمنافسة،رغم قدرته على ذلك ودائماً يصطدم بحاجز تثبيت الأقدام في الأضواء فقط والتطلع إلى مكان معين وهذا أمر مؤسف وغير جيد. وأوضح أن تراجع مستوى الفريق في الشوط الثاني غريب ومحيّر للجميع وقد تكرر ذلك كثيراً مثل لقاء أهلي صنعاء والهلال وأنه يعتقد أن الأسباب ترجع إلى قلة الخبرة لدى بعض اللاعبين وافتقادهم للقائد الموجه،كما كان يفعل النجم المخضرم فضل العرومي الذي افتقدوه كثيراً فقد كان دائم التوجيه حتى النهاية في كل المباريات كما أبدى حزنه للنتيجة الثقيلة التي تعرض لها الفريق في أخر لقاء أمام أهلي تعز وأنها صدمته فعلاً مع التقدير للأهلي كفريق كبير وعريق. وتمنى أن يسود الاستقرار الإداري حتى نهاية الموسم وأن لا تأتي لحظات حرجة تؤثر على الفريق ويبدأ بالتراجع وأن الأمل كبير بالإدارة لمواصلة جهودها المميزة بقيادة الداعم علي اليمني وباقي الطاقم الإداري. وعن أسباب عدم ضمه للمنتخبات رغم الأداء الفني العالي المتصاعد في المواسم الأخيرة أوضح أن المنتخبات قسمة ونصيب وكل لاعب لازم يؤمن بذلك وهو يطمح لهذا الشرف الكبير وأن يعود لخدمة وطنه ولكن يبقى الجهاز الفني هو صاحب الكلمة الأخيرة ولكنه يتمنى أن يكون هناك مشاهدة لجميع الفرق وفي كل الملاعب حتى يكون هناك عدل للجميع. وعن مايفتقده الفريق حالياً أكد العوج أنه يستغرب غياب الجماهير التي كان يضرب فيها المثل دائماً من بين كل الفرق والمتابعين وأنه لاوجود لأي مبرر يمنع المساندة القوية خاصة مع النتائج والمستويات الإيجابية أسبوعاً بعد أخر وأن ذلك في بعض الأحيان محبط للاعبين وتمنى عودة جمهور الاتحاد في قادم اللقاءات. وفي ختام حديثه أكد أن ارتفاع مستوى الدوري أمر مهم جداً من أجل التطور العام وأن التوقعات لهذا الموسم صعبة خاصة مع تقلب أداء ونتائج معظم الفرق وتغير سلم الترتيب من أسبوع إلى أخر وأنه يتمنى أن يكون هناك أكثر من منافس على الدوري لأن ذلك سيكون مؤشراً إيجابياً..مؤكداً أن الدوري هذا العام افتقد لفريق الصقر كفريق كبير وممتع وله ثقله الفني وهذه شهادة لأي رياضي يمكن أن يقولها بصدق.