تعز تقول وبملء الفم نعم لمرشح التوافق الوطني المشير عبد ربه منصور هادي.. نعم لنعمل معاً من أجل بناء اليمن الجديد.. هذه هي خلاصة الشعارات والهتافات غير المعتادة والكلمات الصادقة والبيانات المعبرة عن تحمل أصحابها أمانة المسئولية.. إذاً ضرورة المشاركة الفاعلة في التصويت لعبد ربه منصور هادي الرجل الذي أثبت مقدرة قيادية وحنكة سياسية في إدارة أمور البلاد وهو الآن المرشح الذي خوّله الشعب قيادة المرحلة الانتقالية التي صاغت أهدافها مطالب الشعب وباركتها القوى الإقليمية والدولية من أجل يمن جديد، تبدأ عملية بنائه من خلال محطة تاريخية وحدث استثنائي يوم 21 فبراير بانتخاب عبد ربه منصور هادي من قبل الشعب مصدر السلطة ومالكها.. هذا ماعبر عنه وعي الجماهير المتدافعة إلى ميدان الشهداء يوم أمس السبت من مختلف مديريات محافظة تعز. خصوصية مدينة تعز إن الجمهور الذي حشدته الأحزاب والتنظيمات السياسية والحضور الفاعل لمنظمات المجتمع المدني والشباب والمرأة في هذا المهرجان الذي حضرته قيادات السلطة المحلية والأحزاب وأعضاء لمجلسي النواب والشورى, المحليات، مثل بحق تجسيداً لاعتراف الجميع بخصوصية مدينة تعز باعتبارها النبع الصافي الذي يغذي التوافق والشراكة في العمل السياسي ويساعد صنع التحولات في مختلف مراحل التاريخ اليمني الحديث.. وفي ضوء أجواء المهرجان يحق بل يجب أن نتفاءل ونبارك ونهنئ لبعضنا بأن نجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة قد تحقق وأن عجلة التغيير على مبدأ التداول السلمي للسلطة وقاعدة التوافق تدور بثبات.. المهرجان الانتخابي في تعز نموذج جميل لنموذج أكبر وأجمل نريد أن يشاهده العالم يوم الاقتراع وليتزايد جمال وروعة مابعد الانتخابات بأن تكون انتخابات بدون سلاح فلم يعد مقبولاً حتى مجرد الحديث عن فئات أو جماعات تسعى لإعاقة الانتخابات هذه بقوة السلاح. الطريق الوحيد حسين علي حازب ممثل المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه أشاد في مستهل كلمته بصمود أبناء محافظة تعز أثناء الأزمة ومعهم الشعب اليمني كله وقال في كلمته: تعز محافظة الرجال محافظة العلم والتنمية.. رجالها أسهموا في بناء اليمن وهم رجال الإدارة والإمارة ورجال التجارة.. وأن أبناء تعز وحضورهم المهرجان الانتخابي للمرشح التوافقي عبدربه منصور هادي ليصبح رئيساً للجمهورية اليمنية يوم 21 فبراير 2012م.. هذا اليوم سيكون استثنائياً لأن أبناء تعز سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع باعتبار الانتخابات هو الطريق الوحيد للوصول إلى السلطة وتداولها سلمياً ولاتوجد طريق أخرى للوصول إلى السلطة غير هذا الطريق كون الشعب هو صاحب السلطة وصاحبها والمرشح للرئاسة حتى وإن كان توافقياً يجب أن يحصل على تأييد الشعب. حنكة سياسية وقال ممثل المؤتمر وحلفاءه: نعم لعبد ربه منصور هادي، لأن الأحداث والأيام أثبتت قدرة هذا الرجل على إدارة أمور البلاد بحنكة قيادية نادرة وإيمانه بثوابت الوطن واستعداده للدفاع عنها وكون القوى السياسية أجمعت عليه في الداخل وبتأييد من الخارج وهو أمر نادر الحدوث عز الحضن الدافئ وركز حازب في كلمته على خصوصية مدينة تعز من حيث إن تمر وعلى مر التاريخ من السباقين في الدعوة للشراكة والديمقراطية وحرية الصحافة والدولة المدنية الحديثة وقدم أبناؤها في سبيل ذلك تضحيات كبيرة في كل مراحل العمل الوطني وكانت الحالمة تعز الحضن الدافئ لرجال الحركة الوطنية في شمال الوطن وجنوبه وكانت قبل هذا مرتعاً للعلم . وخلص حازب ممثل المؤتمر وحلفاءه إلى أن أبناء تعز سيتوجهون يوم 21فبراير إلى صناديق الاقتراع لانتخابات المرشح التوافقي عبدربه منصور هادي تعبيراً عن وفائهم لكل ذلك في لحظة تاريخية هامة وفارقة هي يوم 21فبراير هو اليوم الذي يضع الجميع أمام مرحلة جديدة للبناء والتنمية وإصلاح ذات البين.. وقال إن هذا اليوم سيضع المسمار الأخير في نعش أي محالة لأي طرف كان بدون صندوق الاقتراع أو الاحتفاظ بها بالقوة . قيادة مشتركة ولفت ممثل المؤتمر وحلفاؤه إلى أن اللجنة المشتركة لشركاء العمل المؤتمر وحلفاؤه واللقاء المشترك وشركاؤه تقف اليوم كلجنة واحدة وقيادة موحدة لقيادة الحملة الانتخابية للمرشح التوافقي المشير عبد ربه منصور هادي بعد أن مَنّ الله على اليمنيين بالمبادرة الخليجية وتأييد إقليمي ودولي وشعبي داخلي لهذه المبادرة والتوقيع عليها والاتفاق الذي بموجبه أصبح هناك قيادة مشتركة وفريقاً واحداً لتنفيذ المبادرة وقيادة العملية الانتخابية. الخروج من المحنة مؤكداً أن إنجاح الانتخابات والتصويت بنعم لمرشح التوافق عبدربه منصور هادي هو السبيل أمام الجميع للخروج من الموضع الراهن على أساس الديمقراطية منهجاً والانتخابات وسيلة تعكس إرادة وطنية جادة وصادقة لدى جميع الأطراف النفسية والمادية والاجتماعية والآثار الاقتصادية التي خلفتها . لحظة تاريخية فارقة كلمة أحزاب اللقاء المشترك وشركاءه التي ألقاها حسين المقطري وجاء في مستهلها أن تعز الثورة والحرية والكرامة تتوج مهرجان المرشح التوافقي المشير عبدربه منصور هادي الذي جاء ترشيحه في لحظة تاريخية فارقة مرت بها اليمن ليصبح الرئيس الذي خوله الشعب في الانتخابات التي ستجرى يوم 21فبراير 2012م لقيادة مرحلة انتقالية وضع أهدافها مطلب شعبي مما جعل على عاتقه حملاً ثقيلاً. وقال المقطري إن هذا العمل سيسجله العقل خطوة خطوة ليصبح جزءاً من وفاق وطني للحفاظ على بقاء الدولة ومقاصد الدين والحياة. نسيان الماضي وأكدت كلمة اللقاء المشترك وشركاؤه على جعل آلام المرحلة الماضية دافعاً قوياً للسير نحو المستقبل وبناء يمن جديد واعتبار ما كان جزءاً من التاريخ. وجاء في كلمة أحزاب اللقاء المشترك وشركاؤه أن الانتخابات الرئاسية المبكرة يوم 21فبراير يمثل التغيير وأن التغيير يمثله عبدربه منصور هادي. ممثل أحزاب اللقاء المشترك أكد أيضاً أن 21فبراير يعتبر يوماً لبدء مسار تحول تاريخي سيحظى فيه الشهداء بما يستحقون حيث قال: نعاهد الله والشهداء بأننا سنسعى لإنجاز أهدافهم. بيان العلماء في بداية فعاليات المهرجان الذي افتتح بآي من الذكر الحكيم تُلي نداء علماء اليمن بشأن الانتخابات الرئاسية المبكرة والذي مثل جانب النصح من العلماء ودعوا فيه إلى: - المشاركة الواسعة في انتخاب مرشح الوفاق الوطني للفترة الانتقالية المشير عبدربه منصور هادي رئيساً للبلاد جمعاً لكلمة أبناء اليمن وحفاظاً على وحدة البلاد وأمنها واستقرارها وتمكيناً له للقيام بواجباته في حفظ الضروريات الخمس وفي مقدمتها حفظ الدين والدماء. - إفشال مخططات أعداء الأمة الرامية إلى إشعال الحروب والفتن وتمزيق البلاد ومحاولة إيقاف نقل السلطة سلمياً. - الحرص على حفظ الأمن في كل مكان في المدن والقرى.. الخ. - الحذر من الإشاعات والأراجيف الكاذبة التي تهدف إلى عرقلة المشاركة الواسعة. كما دعا العلماء في ختام بيانهم مرشح الرئاسة التوافقي إلى القيام بواجبه الشرعي في إقامة الدين وحراساته وتطبيق أحكامه وساسة الدنيا به ورعاية مصالح الأمة والحفاظ على وحدة البلاد والعباد.