نظمت اللجنة المشتركة للانتخابات الرئاسية المبكرة للمؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأحزاب اللقاء المشترك وشركائه اليوم بتعز، مهرجانا شعبيا لمرشح التوافق الوطني عبدربه منصور هادي احتشدت فيه مختلف شرائح المجتمع بالمحافظة والتي رفعت الشعارات التي تحث المواطنين على المشاركة الفاعلة في الانتخابات وصولا إلى يمن جديد تسود فيه العدالة والمساواة. وبالمناسبة ألقى الأخ حسين حازب عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام كلمة المؤتمر الشعبي وشركائه في التحالف الوطني أشاد في مستهلها بمحافظة تعز محافظة الفكر والثقافة وبأبنائها الذين أسهموا على مر التاريخ في بناء اليمن وتطويره والذين قدموا خيرة الرجال في سبيل الوطن.. مؤكدا ان موقفهم سيكون استثنائيا يوم 21 فبراير وذلك عبر توجههم زرافات ووحدانا الى صناديق الاقتراع وقولهم نعم للأمن والاستقرار والتوافق والاتفاق ونعم للوحدة اليمنية وأهداف ومبادئ الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونعم للديمقراطية والتداول السلمي للسلطة. وأشار حازب الى ان الوصول الى السلطة لا يمكن ان يتحقق إلا عبر الانتخابات الحرة المباشرة من الشعب صاحب السلطة ومصدرها، مشيدا بالمزايا التي يتمتع بها المرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي وبوطنيته وكفاءته ونزاهته وحنكته وإيمانه بالثوابت الوطنية، واستعداده للدفاع عنها وهو ما جعله محل إجماع مختلف الأطراف السياسية ومحل تأييد الخارج والداخل ولذلك وهو الرجل المناسب للمرحلة. وقال حازب:" أننا أمام مرحلة جديدة للبناء والتنمية وإصلاح ذات البين وعلينا ان لا نتيح الفرصة لأي طرف كان يريد الوصول إلى السلطة عبر طريق غير صندوق الاقتراع او الاحتفاظ بها بالقوة فاليمن لعبر التاريخ لا يستقيم فيها الأمر بغير الشراكة الوطنية والعدالة الاجتماعية والمساواة". وأضاف حازب اننا نقف اليوم كقيادة مشتركة وأيدينا في أيدي بعض لقيادة الحملة المشتركة لإنجاح المرشح عبد ربه منصور هادي علينا جميعا العمل من اجل تنفيذ ماتم الاتفاق عليه الأمر الذي يحتم علينا ان نضع الخلافات والمكايدات جانبا ونذهب معا الى صناديق الاقتراع، ومن كان له رأي آخر عليه من غير المؤتمر وحلفاءه والمشترك وشركاءه وأنصار الطرفين ان يحترم الآخرين ويكفي ما حل بالبلاد والعباد من الضرر.. مؤكدا الحرص على المضي قدما لإنجاح الانتخابات تعزيزا للديمقراطية وحماية للوطن من الصراعات والحروب. ودعا حازب في ختام كلمته أعضاء وأنصار وحلفاء المؤتمر وحلفاءه والمشترك وشركاءه العمل بروح الفريق الواحد من اجل الوصول بالوطن إلى بر الأمان. من جهته ألقى الأخ حسين محمد المقطري كلمة أحزاب اللقاء المشترك وشركاءه اشار في مستهلها الى ان المرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي جاء في لحظة تاريخية فارقة مرت بها اليمن ليصبح الرئيس الذي خوله الشعب لقيادة مرحلة انتقالية توافقية وضع أهدافها مطلب شعبي الأمر الذي جعل على عاتقه حملا ثقيلا سيسجله العقل خطوة خطوة وليصبح جزء من مطلب وطني انتجه عقل سياسي مجرب للحفاظ على بقاء الدولة ومقاصد الدين والحياة ونضال شعبي كان قوة ثورية دافعة لهذا العقل. وأشار إلى أن بناء هذه المرحلة ستنقل اليمن الى بناء دولة مدنية، مضيفا ان الشعب اليمني وفي مقدمتهم الشباب عندما رسموا لهدفهم في بناء الدولة المدنية الحديثة كان نتاج تشخيص ومحاكاة لهذا الواقع الذي اتسم بالثبات فقاموا برفض وتغيير هذا الواقع مؤمنين بأهدافهم متطلعين إلى بناء دولتهم وعيونهم وعقولهم تتجه إلى المستقبل برؤية فاحصة وثاقبة. وأوضح أن أمام الشعب اليمن مهام جسام في بناء الدولة بكل تفاني شاحذين الهمم لتعويض ما فاتهم على مختلف الأصعدة الإنسانية والمؤسساتية والعمل للحاق بركب الحضارة والتطور وتوفير متطلبات الشعب الملحة التي عانى منها بكل وضوح وبكل شفافية والمشاركة الفاعلة في بناء الدولة ونبذ الثقافات السابقة التي أعاقت عملية التقدم وجعل الآلام السابقة دافعا قويا نحو بناء المستقبل. وقال إن الانتخابات الرئاسية المبكرة انطلقت من التغيير وانتهاء به وبتحقيق أول الأهداف الذي يمثل انتخاب الرئيس التوافقي المشير عبدربه هادي الأمر الذي يجعل من يوم 21 فبراير يوما تاريخيا بامتياز لتحقيق أهدافنا وتطلعاتنا وتطلعات الشهداء وأهدافهم التي رسموها وتركوا مهمة إنجازها أمانة في أعناقنا. هذا وكان قد قرأ في بداية المهرجان نداء العلماء الداعي أبناء اليمن المشاركة في الانتخابات الرئاسية وانتخاب المرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي رئيسا للبلاد حفاظا على وحدة البلاد وأمنها واستقرارها وتمكينه للقيام بواجباته في حفظ الضرورات الخمس وكذا لإفشال مخططات أعداء الأمة ومحاولة إيقاف نقل السلطة سلميا ومحاولة إضاعة دم الشهداء وتضحيات أبناء الشعب، وعرقلة مسيرة الثورة في بناء يمن جديد . حضر المهرجان عدد من أعضاء مجلس النواب ومن منظمات المجتمع المدني ووزير الخدمة المدنية نبيل شمسان ممثل حكومة الوفاق الوطني.