شهد شارع جمال في محافظة تعز صباح أمس وقفة احتجاجية لجموع من ضباط وأفراد القوات المسلّحة والأمن الذين أعلنوا انضمامهم إلى الثورة الشبابية الشعبية السلمية وذلك للمطالبة بحقوقهم المالية وإعادتهم إلى وحداتهم العسكرية. وقال المحتجّون في بيان صادر عن الوقفة: لقد حُرمنا بقطع رواتبنا لنخضع, إلا أننا صبرنا وصمدنا؛ لأن أرواح الشهداء ودماء الجرحى وكرامة تعز أعز وأغلى علينا من أنفسنا ومن تلك الرواتب, وأهداف الثورة أهم من مصالحنا الشخصية, ومعاناة أبنائنا تهون أمام معاناة أبناء الشهداء. وطالب المحتجّون اللجنة العسكرية ووزارتي الدفاع والداخلية ولجنة التهدئة وحكومة الوفاق الوطني بسرعة تنفيذ ما وعدوا به وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مسبقاً والمتمثل باعتماد لواء الثورة للمنظمين التابعين لوزارة الدفاع؛ على أن تضم رواتبهم إلى اللواء السابع عشر مشاة ويضم إليه كل من انضم إلى الثورة, على أن يتم ضم أفراد وزارة الداخلية المنظمين للثورة إلى إدارة أمن محافظة تعز..وأكد أفراد القوات المسلّحة والأمن اعتزامهم تصعيد احتجاجاتهم حتى تستجيب الجهات المسؤولة لمطالبهم. من جانب آخر بدأ الموظفون الجدد اعتصاماً مفتوحاً أمام ديوان المحافظة للمطالبة بالتعزيز المالي وصرف مستحقاتهم للأشهر السابقة, مطالبين حكومة الوفاق الوطني الوفاء بالتزاماتها التي قطعتها بتلبية مطالبهم.