يقول الدكتور عبدالباقي شمسان في أحد كتبه بأن المجتمع اليمني لم يعرف تحولاً ديمقراطياً بل انتقالاً ديمقراطياً، نتيجة عدة عوامل..الدكتور شمسان الذي يمتلك حتى الآن ما يقارب 8 مؤلفات – ثلاثة منها تأليف جماعي- والبقية توزعت ما بين دراسات اجتماعية تناول فيها منظمات المجتمع المدني والبرلمان والنساء، وله تحت الطبع “القبيلة والحزب مساهمة سوسيو – سياسية في دراسة المجتمع اليمني”..ومروراً بمشروعه الذي توقف عن إكماله – دراسة كان قد أسماها- “صناعة الآخر” وهو المشروع الذي أخذ حيزاً من هذا اللقاء –في الجزء الثاني من اللقاء- يتحدث شمسان وهو أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة صنعاء حالياً، وكان قد عمل قبلها في جامعة ذمار أستاذاّ لعلم الاجتماع وحقوق الإنسان يتحدث في هذا الحوار وعلى حلقتين عن بنية النظام السياسي اليمني، والمنظومة السياسية بشكل عام، وعن القبيلة التي عدها في جزء من حديثه أكبر معيق لبناء الدولة الوطنية الحديثة، وحين ينتقل إلى المجتمع المدني يمر على تجربة هذا الفعل في الغرب وهي التجربة التي مرت كما يقول بمراحل تكون طبيعية انتحبت فيما بعد فعلاً ديمقراطياً حقيقياً..بعكس ما يعيشه المجتمع المدني من حصر في مفهومه على منظمات المجتمع المدني التي عدها انعكاس للواقع الذي انبثقت منه.. مزيداً من التفاصيل.. روابط الصفحات اكروبات (1) (2) (3)