أرجعت اللجنة النقابية لمؤسسة «الثورة» للصحافة الفبركة لخبر أداء رئيس الجمهورية اليمين الدستورية في مجلس النواب المنشور في صحيفة «الثورة» يوم الأحد الموافق 26 فبراير، وكذلك التشويه المتعمّد في عملية إخراج الصفحة الأولى إلى استمرار المجاميع المسلّحة في حصارها مؤسسة «الثورة» منذ بداية شهر فبراير. وقالت اللجنة في بيان تلقّت «الجمهورية» نسخة منه إن مؤسسة «الثورة» خاضعة لسلطة غير شرعية وغير قانونية من المجاميع المسلّحة الذين يحاصرونها، وإن معظم الصحافيين العاملين فيها مقاطعون العمل منذ ذلك التاريخ ويرفضونه تحت سلطة البلاطجة. وأشارت اللجنة إلى أن الصحافيين قد نفّذوا العديد من الوقفات والفعاليات الاحتجاجية والمناشدات المتكررة للأخ الرئيس عبدربه منصور هادي للتدخل وإنهاء حصار المؤسسة، تمهيداً لعودة الصحافيين إلى أعمالهم في ظروف عمل آمنة ومهنية. وجدّدت اللجنة النقابية مطالبتها فخامة الرئيس المسنود بشرعية الشعب إلى اتخاذ الإجراءات الحازمة ضد الخارجين عن القانون الذين ينتهكون حرمات مؤسسة إعلامية مدنية بقوة السلاح، ومحاسبة من يقفون وراءهم .. وأكدت اللجنة النقابية أن العمل بالمؤسسة في ظل هذه الظروف يشكل خطراً على حياة الصحافيين، منوهة إلى أن المسلّحين وصلت بجاحتهم إلى حد التدخُّل وفبركة مضمون خبر رئيس الجمهورية.. وناشدت اللجنة جميع المنظمات والهيئات الحقوقية والوسائل الإعلامية المختلفة التنديد بهذه الأعمال الخارجة عن القانون، ومساندة اللجنة النقابية لمواجهة أعمال البلطجة التي تنتهك الحريات وتسيء إلى قدسية الكلمة الشريفة.