شهاب المقرمي رسام كاريكاتير تفرغ منذ انطلاق الثورة اليمنية إلى توثيق الثورة اليمنية يقول شهاب إنه كان لديه مشروعه الخاص وهو رسم زعماء ومشاهير في العالم وغير هذا تحول المشروع إلى رسم شهداء الثورة برسالة هاتفية قصيرة يطلب فيها إضافة عبارة تدلل على مدى التغيير الذي طال حياته الفنية جراء الثورة.جعله يغير مشروعه الخاص إلى رسم الشهداء حيث أنجز رسم أكثر من 96م شهيداً من ضمنهم كل شهداء جمعة الكرامة يقول شهاب إن ما يفعله هو جزء يسير من الواجب تجاه الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل الوطن فمنذ اندلاع الثورة لم يهتم شهاب برسم أي شخصية غير شهداء الثورة اليمنية أو محمد البوعزيزي من خارج اليمن. شهاب حينما يرسم شهيداً كما يقول يمر به مشهد اغتياله ولحظة توجه الرصاص إليه وخاصة وجوه الأطفال فينتحب أسى عليه وعلى أسرته وسخطاً على القتلة الذين يغتالون زهوراً ندية خرجت تنشد التغيير وتنشد غداً مشرقاً جديداً ويمناً أفضل. يقول شهاب كنت أعتقد أني سأواجه صعوبة في الحصول على صور الشهداء لكي أرسمهم لكن مهمته كما يقول كانت سهلة بعد أن صار شهداؤنا كالنجوم تنتشر صورهم وأسماؤهم على الخيام في ساحات الحرية وميادين التغيير. يرسم شهاب المقرمي الشهداء بطريقته الخاصة على ورق مقوى من النوع المتوسط الجودة والثمن وذلك لضيق ذات اليد. يقول الفنان شهاب المقرمي قبل الثورة كان ينام بجواره هتلر وستالين وتشرشل وكاستروا لكنه الآن يشاركه مرسمه الشهيد الصحفي جمال الشرعبي ومحمد الثلايا وحلمي اليافعي والاثنان الأولان سقطا شهيدين في مجزرة جمعة الكرامة 18مارس2011م شهاب المقرمي لا يتوقف عمله في خدمة الثورة في مجال الرسام لكن لديه أعمال كاريكاتيرية عديدة.