اعترف نحو 25 % من الطيارين ونحو 23 في المئة من السائقين بأن النعاس يؤثر على أدائهم لوظائفهم، مقابل 17 في المئة من العاملين في مجالات غير مجال النقل. وقال حوالي 20 في المئة من الطيارين وسائقي القطارات إنهم ارتكبوا أخطاء جسيمة أثناء عملهم بسبب النعاس. وقال ديفيد كلاود الرئيس التنفيذي للمؤسسة الوطنية لأبحاث النوم التي أجرت استطلاعاً عن مشاكل النوم لدى موظفي النقل إن “هامش الخطأ في هاتين المهنتين ضئيل للغاية. ويتعين على الطيارين والسائقين تنظيم نومهم لأداء عملهم على أفضل وجه”، بحسب رويترز. ووجد الاستطلاع أن عدد الحوادث التي يتعرض لها الطيارون وسائقو القطارات بسبب النعاس عند قيادة سياراتهم وهم في طريق ذهابهم أو عودتهم من العمل أكبر ستة مرات من الحوادث التي يتعرض لها غيرهم من العاملين. وقلة النوم له تأثير على الإدراك والتقدير والمجازفة وحل المشكلات ومدة الاستجابة والمزاج.