هزّ انفجار مدينة المكلا في وقت متأخر من مساء أمس الأول استهدف إدارة الأمن السياسي وأسفر عن تدمير سيارة (نوع لاندروفر) زرعت فيها العبوة الناسفة دون أن تحدث أي خسائر في الأرواح. مصادر أمنية في محافظة حضرموت أكدت ل(الجمهورية) أن مالك السيارة ويدعى عبدالقدوس الورثي هو أحد منتسبي الأمن السياسي الذي كان قد دخل إلى المقر الرئيس لعمله في الساعة العاشرة وعشرين دقيقة مساء الخميس قبيل انفجار العبوة الناسفة في سيارته. المصادر ذاتها كشفت عن مخطط لتنظيم القاعدة يستهدف المنشآت والمقرات الأمنية في حضرموت.. ويعد هذا الانفجار الثالث في أقل من شهر بعد العمليات التي استهدف القصر الجمهوري ومعسكر الأمن المركزي في الأسبوعين الماضيين. إلى ذلك فوجئ أهالي مدينة المكلا في اليومين الماضيين بانتشار منشورات وملصقات عديدة على جدران بعض البيوت والمساجد والمنشآت العامة كبيانات نسبت إلى ما يسمى بأنصار تنظيم الجهاد الإسلامي فرع (إمارة حضرموت) تهدد باستهداف المواقع والمراكز الأمنية تحت ذريعة أنها تتبع النصارى واليهود, وتطالب البيانات منتسبي الأجهزة الأمنية بما أسموه ب(التوبة).. هذا وكالمعتاد الأجهزة الأمنية عتمت على الخبر ما أثار هلع وقلق الأهالي الذين يطالبون في كل مرة بسرعة كشف الحقائق للرأي العام حتى لا يثار الفزع بين القاطنين ويثير التساؤلات.