اصدرت اللجنة المكلفة بالنظر في قضية الزميلين عبدالعزيز المجيدي وعبدالكريم الخيواني بخصوص “ ملف وطن في مهب التوريث “ تقريرها النهائي بشأن القضية. وجاء في رسالة اللجنة للأمين العام مروان دماج أنه وبناءً على تكليفكم لنا بالنظر في قضية الزميلين عبدالعزيز المجيدي وعبدالكريم الخيواني، بشأن التحقيق المنشور بصحيفة الشورى بعنوان “وطن في مهب التوريث”، وبعد النظر في بلاغ الزميل المجيدي المقدم للنقابة ورد الزميل الخيواني عليه، وبعد استماع اللجنة إليهما كل على حده نرى: 1 - نثمن لجوء الزميلين إلى النقابة لمعالجة الالتباس الذي ترتب على نشر التحقيق في مدونة على الانترنت باسم الزميل الخيواني، مجسدين التزامهما بمبادئ النقابة وأخلاقيات المهنة، لكننا في الوقت ذاته كنا نتمنى منهما عدم نشر البلاغات في وسائل الإعلام المقدمة للنقابة قبل البت فيها. 2 - الزميل المجيدي هو صاحب التحقيق الصحفي المذكور وله الحق الفكري والأدبي في التحقيق الذي نشر على حلقات حينها باسم قسم التحقيقات. 3 - الزميل الخيواني بصفته رئيساً للتحرير دعم فكرة التحقيق ومتابعة تحريره، وتحمل منفرداً كل التبعات والمخاطر والانتهاكات التي ترتبت على نشر التحقيق. 4 - وحيث إن الزميل الخيواني أكد أن المادة المذكورة هي للزميل المجيدي، وأنه لا ينكر عليه ذلك، ونفى صلته بالمدونة التي نشرت فيها المادة، فإننا نطلب من الزميل الخيواني الإسراع في التواصل مع محرر المدونة، وحذف المواد التي أثارت المشكلة. ختاماً: نوصي مجلس النقابة بالتواصل مع الزميلين وإقناعهما بصيغة الحل المقترح، وإعادة روح الزمالة والود بينهما، وطي هذه المشكلة نهائياً. وتفضلوا بقبول خالص التحية والتقدير،،، زملاؤكم: عبدالباري طاهر عبدالله صبري سمير جبران