اتهم رئيس تحرير صحيفة الشاهد الموقوفة عبدالعزيز المجيدي زميله عبدالكريم الخيواني بالسرقة والسطو لمواد صحفية تابعة له ونشرها في مدونة المتهم . وقال المجيدي في بيان صحفي حصل "عدن الغد" على نسخة منه :" ان المدعو عبدالكريم الخيواني قام بإنشاء مدونتين باسمه على " ياهو مكتوب " و " البلوجز" في جوجل نشر فيهما باسمه تحقيقاتي الصحفية التالية : وطن في مهب التوريث ( حلقتان ) وتحقيق آخر باسم مسؤولون .. وتجار أيضا ) في فضيحة مهنية وأخلاقية مدوية تكشف عن ضحالة ونرجسية مريضة تدفع بصاحبها إلى السيطرة على حقوق الغير بغرض صناعة صورة متوهمة لصاحبها هي في الحقيقة ليست أكثر من وهم. عدن الغد ينشر نص البيان
أود هنا تسجيل واقعة سرقة وسطو تعرضت لها بعض موادي الصحفية على يد المدعو عبد الكريم الخيواني، فقد قام المذكور بإنشاء مدونتين باسمه على " ياهو مكتوب " و " البلوجز" في جوجل نشر فيهما باسمه تحقيقاتي الصحفية التالية : وطن في مهب التوريث ( حلقتان ) وتحقيق آخر باسم مسؤولون .. وتجار أيضا ) في فضيحة مهنية وأخلاقية مدوية تكشف عن ضحالة ونرجسية مريضة تدفع بصاحبها إلى السيطرة على حقوق الغير بغرض صناعة صورة متوهمة لصاحبها هي في الحقيقة ليست أكثر من وهم . لقد نشرت تلك التحقيقات في صحيفة الشورى التابعة لإتحاد القوى الشعبية (وطن في مهب التوريث الحلقة الأولى في 14 ابريل 2004 والثانية في 28 من نفس الشهر) . كما نشر تحقيق مسؤولون وتجار( الحلقة الأولى في 29 يونيو 2005 والحلقة الثانية في 6 يوليو 2005 ) بالتزامن في صحيفتي الشورى والثوري التابعة للحزب الاشتراكي المعارض . وجميع التحقيقات المذكورة أنا من اشتغلها فكرة وتنفيذا وكتابة، ونشرت في حينها تحت اسم قسم التحقيقات في الصحيفتين لاعتبارات وظروف تخصني في حينه، باستثناء الحلقة الثالثة من التحقيق الأخير وقد اشتغلها زميل هو معني بتأكيد حقه. وقد أحدثت تلك التحقيقات تداعيات مؤثرة في مسار الحريات الصحفية والمهنية، فضلا عن آثارها السياسية في مناقشة اثنتين من أهم القضايا الخطيرة التي ستقرر مصير البلاد : خطط توريث الحكم وكيف وصلت حد توريث الوظيفة العامة، والجمع المحرم بين السلطة والثروة . إن عبد الكريم الخيواني لا صلة له بتلك التحقيقات إلا من زاوية كونه ناشرا ورئيس تحرير لصحيفة الشورى وقتها، تماما كما رئيس تحرير الثوري حينئذ خالد سلمان، وقد فوجئت قبل نحو أسبوع بنشر تلك التحقيقات بجميع حلقاتها باسم الخيواني في عملية سطو وسرقة فكرية وأدبية غير مسبوقة في الصحافة اليمنية. وللعلم فإن حلقتي التحقيقين منشورتان في مدونتي الشخصية تأكيدا لحقي الأدبي والفكري. إن كثيرا من السياسيين والصحفيين بمن فيهم أعضاء في قيادة النقابة يدركون حقيقة الأمر ولمن تعود تلك التحقيقات، لذلك أطالب باتخاذ إجراء تأديبي رادع لمنع تكرار هذه الوقائع أولا، ورد اعتباري كصحفي تعرضت حقوقه الأدبية والفكرية للسطو . لقد اكتفيت بتأكيد حقي بنشر تلك الحلقات في مدونتي الشخصية، وصمت لسنوات، تقديرا للتبعات التي لحقت بالخيواني جراء نشرها، في حين كان الرجل يحقق مكاسب مادية ومعنوية كرئيس تحرير حرص غالبا على إظهار نفسه كما لو كان هو صاحبها لكنه لم يجرؤ على نشرها باسمه، و لم أتوقع أن يتجاسر إلى هذه الدرجة بسرقة حقوقي ونسب التحقيقات إلى نفسه في فضيحة مدونة وموثقة كما حصل مؤخرا. أناشد الزملاء الصحفيين فضح هذه الممارسات والتنديد بها، وأدعو الاتحادات الصحفية العربية والدولية إلى شجب هذه الواقعة وإدانة مرتكبها واتخاذ الإجراءات التأديبية بحقة، وسأتمسك بحقي في مقاضاة الفاعل . وتفضلوا بقبول فائق الشكر وأسمى الاعتبار،،