ولن يرضى عنك العيسي ولا اتحاد القدم حتى تتبع نهجهم.. وتمشي في ركابهم وتردد بعدهم (بعاع) كما يفعل بعض الحكام ومراقبي المباريات ممن يهمهم التسبيح والتبجيل لرب نعمتهم وحرصاً على (الزلط حق المراقبة) التي تعطى للذين يجيدون كتابة التقارير ضد خصوم رئيس اتحاد القدم ورئيس لجنة المسابقات ورئيس لجنة الحكام ورئيس لجنة...ورئيس لجنة...ورئيس لجنة...الخ لجان شيخ الجن والإنس في اتحاد القدم!! عمل الببغاوات!! مالم يكتبه محمد الفقيه مراقب مباراة الديربي الحالمي عن أحداث اللقاء سكوته عن مجيء مدرب الطليعة الكابتن نبيل مكرم وهو يسب ويشتم عبدالقادر الشريف أمام الجماهير والحكام والمراقب الفني والإداري للمباراة،لأنه رفع حجرة من الملعب تم قذفها على الحكم المساعد ولقد كذب من زعم أن كاتب السطور كان بين الجماهير فيما لم يغادر مقصورة الإعلاميين لكن (الزلط) تربش حمران العيون أمثال المقفزي وجولان،والحقد الأعمى الذي استولى على لجنة المسابقات وهي تقرأ التحليل الصحفي من العبدلله حول أحداث اللقاء عن هفوات الحكم حمود المقفزي ومساعده جولان التي أشعلت الفتنة بين الجماهير وأججت مشاعر الامتعاض منهم. فرمان ضد الصحافة النزيهة لا غرابة أن يصدر فرمان تهديد ووعيد وتشهير وتحذير من أتباع شيخ الجن والإنس في اتحاد القدم ضد الصحفي شكري الحذيفي لأنني وبحمد الله ما فتأ قلمي يكشف سوءات هذا الاتحاد ولا أخشى في ذلك لومة لائم ولا عقوبة أذيال العيسي ولجانه من المنحوسين والمتعوسين والإمَّعة وبائعي الرياضة والرياضيين في مزاد علني لا همَّ لهم ولا اهتمام سوى (كم عيحصلوا زلط) ولست مندهشاً أن تحول لجنة أحمد مهدي سالم مسارها من الفصل بين المتنازعين وطرد المتطفلين إلى حشر أنفها في معركة خاسرة مع الصحافة الرياضية النزيهة وهذه اللجنة تدرك حق الإدراك ان أخطاءها متلتلة وغارقة في الفساد والإفساد بين الأندية وباتت كرة القدم في وجود أشخاصها بحاجة إلى ثورة تطهير واجتثاث الملوثة أفكارهم ممن يصفون حساباتهم الشخصية خلال الدوري..فكان قرارها هذه المرة موجهاً لقلم الحذيفي الذي أزعجهم بالنقد الجريء وكشف عورات لجنة الحكام ولجنة المسابقات في الدرجات الأولى والثانية والثالثة..وكان يدها المراقب الإداري محمد الفقيه في مباراة الديربي،إضافة إلى الحكم حمود المقفزي وجولان محمد علي،وشهادة زور ممن دفع لهما ودفعهما للرفع في التقرير أن صاحب السطور قد حرّض الجماهير ضد الحكام وهو منطق مردود على أصحابه..وهي أعذار الضعفاء ووسيلة معروفة للحؤول دون الاستمرار في انتقاد اتحاد القدم وشيخه وأتباعه ممن لايفقهون من الأمر شيئاً سوى عمل (الببغاوات)!. إنذار بالرحيل وها أنا أوجه إنذاراً علنياً لشيخ الجن والإنس في اتحاد القدم ومعي زملائي من الصحافيين أرباب المبادئ والقيم:«لن تتوقف أقلامنا عن تعرية الفاسدين،وطرق اللف والدوران وخروقات اتحاد القدم حتى لو شتمتمونا كما فعلتم في جلستكم الخاصة، وندري أنكم مقتدرون على التزييف والتلفيق لكنه إلى حين وحبل كذبكم غالباً ينقطع ولن نخضع للابتزاز،ولن نتبع نهجكم ويكفينا شرفاً في الصحافة الرياضية أننا أشرف وأنزه،وغير ملوثة أيدينا بما أنتم غارقون فيه من الفساد للرياضة اليمنية..فاستعدوا للرحيل غير مأسوف عليكم.