ارتفع رأس مال شركة التبغ والكبريت “كمران” إلى 7 مليارات ريال، حيث أقرّت الجمعية العمومية للشركة رفع رأس المال من الاحتياطي القانوني.. وأوضحت الشركة في رد على ما نُشر في تغطية خبرية لاجتماع الجمعية العمومية في العدد الصادر الاثنين قبل الماضي أن الشركة صرفت أرباح العام المالي 2011 بمبلغ إجمالي 1.5 مليار ريال وليس 700 مليون ريال, وأن إجمالي ما أنفق على شراء سيارات في العام المالي 2011 والمثبت في الميزانية العمومية التي تم مناقشتها في اجتماع الجمعية العمومية مبلغ 81.269.679.59, حيث تم شراء سيارات لغرض تسويق منتجات الشركة وليس كما جاء في الخبر بمبلغ مليار ريال, علماً أن سيارة رئيس مجلس الإدارة تم شراؤها في عام 2005م؛ أي قبل 8 سنوات. وأكدت الشركة أن قيمة أسهم الشركة تتناسب بحسب عدد الأسهم؛ فقد كان عدد الأسهم عند الاكتتاب فقط مائة ألف سهم, ورأس المال 500 ألف ريال, وقيمة السهم 5 ريالات؛ وهو ما دفعه المساهم كاستثمار في الشركة, وعملت الشركة خلال فترة نشاطها على رفع رأس المال إما بزيادة عدد الأسهم أو بزيادة سعر السهم؛ ففي عام 1999م كان رأس المال قد بلغ ستمائة مليون ريال وعدد الأسهم 40 ألف سهم, وقيمة السهم الأسمية 15 ريالاً، ومنذ تولي الشيخ توفيق صالح عبدالله صالح مسؤولية إدارة الشركة حقّقت الشركة قفزة نوعية حتى وصل رأس المال إلى 7 مليارات ريال.. منوهة إلى أنه في اجتماع الجمعية العمومية غير العادية قامت برفع رأس المال من 5 مليارات ريال إلى 7 مليارات ريال والذي بدوره رفع قيمة السهم إلى 175 ريالاً بنسبة زيادة %40 وهو ما يعد ربحاً مباشراً ومتوالداً للمساهم يمثل نسبة %40.. وأضافت: إنه وبموجب دراسات جدوى علمية متكاملة قامت الشركة بالاستثمار في قطاع السياحة من خلال مشروع منتجع جزيرة كمران بمبلغ 1.5 مليار ريال؛ حيث تم وضع مخططاته وتصاميمه على أعلى مستوى كمرفق سياحي متكامل “خمسة نجوم” لأهداف ربحية ووطنية تتمثّل في تنشيط السياحة لما لها من أهمية في رفد الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل للشباب في جزيرة كمران وتم تمويله من وفر الاحتياطات التي وجدت أثناء إدارة الشيخ توفيق صالح, ومن حق الشركة الاستثمار في أي مجال تراه مناسباً, مشيرة إلى أن شركة التبغ رفدت خزينة الدولة بعشرين مليار ريال خلال العام 2011، كما أنه قد تم دفع مستحقات الزكاة بمبلغ 125 مليون ريال.