وجّه محافظ محافظة حجة علي بن علي القيسي بإيقاف الصرف من صندوق النظافة والتحسين أو مكاتب المالية حتى يتم البت في كثير من الإشكالات التي تواجهها المحافظة، وتحديد وجهات الصرف من تلك الإدارات وفقاً للقانون. وأكد مصدر مقرّب من المحافظ القيسي ل “الجمهورية” أن التوجيهات تضمّنت منع التعامل مع أي توجيهات بالصرف من موارد المحافظة المختلفة مهما كانت التوجيهات الصادرة وممن كانت سواء من الأمين العام أم الوكلاء. وتأتي هذه التوجيهات بعد محاولة بعض وكلاء المحافظة سحب أكبر قدر ممكن من موارد التحسين - بحسب المصادر- خاصة بعد صدور قرار تعيين القيسي محافظاً لحجة؛ الأمر الذي دفع ببعض ضعفاء النفوس إلى استغلال الصلاحيات الممنوحة لهم في الصرفيات من تلك الإدارات بصور متعددة وغير قانونية خلال اليومين الماضيين؛ ما دعا إلى ضرورة إيقاف الصرف منها حفاظاً على المال العام. إلى ذلك جدّدت الأوساط السياسية والاجتماعية والثقافية في المحافظة استنكارها استمرار مسلحي رئيس فرع المؤتمر الشعبي في المجمع الحكومي منذ السبت الماضي والتي عملت على تعطيل مصالح الناس وأعمالهم، معتبرة تلك الأعمال ليست من أخلاقهم, داعين فهد دهشوش إلى الانصياع لصوت العقل وعدم الانجرار وراء الغوغاء التي لا تخدمه ولا تخدم الصالح العام، مهيبين بضرورة إدراك الوضع المرحلي والحالي الذي تعيشه اليمن، مؤكدين أن أبناء المحافظة مع القرارات الجمهورية التي أعلنها رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بشأن المحافظين والمناصب العسكرية وغيرها، وهو ما يجب أن يؤمن به الجميع احتراماً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي أقرّها ووافق عليها كل الأطراف السياسية لما في ذلك إخراج اليمن إلى بر الأمان. هذا ولاتزال المجاميع المسلحة التابعة لدهشوش متمركزة في المجمع الحكومي للمحافظة والتي أغلقته ومنعت الموظفين من الدخول إليه لممارسة مهامهم وأعمالهم لليوم السابع على التوالي.