انتخب أمس أعضاء برلمان الأطفال الجديد الذي يضم (56) عضواً برلمانياً وبرلمانية يمثلون عموم مدارس الجمهورية اليمنية منهم أربعة أعضاء برلمانيين من اللاجئين في بلادنا واثنان من البرلمانيين اليهود انتخبوا سارة عبدالله علي عزيز، رئيسة للبرلمان ونائبين للرئيس هما أحمد رشاد سيف الأكحلي وإدريس محمد المشعري. وفي الجلسة الافتتاحية بالقاعة الكبرى بمجلس النواب وبعد السلام الجمهوري ألقى رئيس لجنة الشؤون الدستورية والقانونية بمجلس النواب علي عبدالله أبوحليقة كلمة رئيس مجلس النواب حذر فيها البرلمانيين الأطفال من دعاة ثقافة الكراهية والفتنة والتشرذم والمناطقية والابتعاد عن نهج العنف والغلو والتطرف. وأشار إلى أن هذه الفعالية تنعقد عشية ال 27 من أبريل يوم الديمقراطية، مهنئاً الحاضرين بهذه المناسبة ومن خلالهم إلى كافة جماهير الشعب والقيادة السياسية ممثلة بالأخ عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية. كما ألقيت العديد من الكلمات من قبل وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة أمة الرزاق علي حُمد ونائب وزير التربية والتعليم عبدالله الحامدي وكلمة اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء ألقاها الأمين العام للجنة سلطان حاجب وعن الأمانة العامة لبرلمان الأطفال ألقتها المديرة التنفيذية للمدرسة الديمقراطية منى الحارثي وكلمة منظمة رعاية الأطفال ألقاها الممثل المقيم للمنظمة السيد جيري فيرل وكلمة منظمة اليونيسيف ألقاها الممثل المقيم في المنظمة السيد جيرم هبون وكلمة برلمان الأطفال السابق ألقاها نائب رئيس برلمان الأطفال السابق أحمد الثور. وقد باركت مجمل الكلمات للبرلمانيين الصغار وصولهم إلى هذه المكانة العالية التي استحقوها عن جدارة من خلال ممارستهم للمراحل الانتخابية ابتداء من مرحلة القيد والتسجيل مروراً بمرحلة الطعون والانتخابات. مؤكدين مناصرتهم ودعمهم لحقوق الأطفال وتجربتهم الديمقراطية ومتمنين أن يحقق برلمان الأطفال الجديد ما لم يحققه من سبقوهم في هذا المجال مقدرين الظروف الاستثنائية التي مرت بها البلد خلال الفترة الماضية.