بعد أن تأهل منتخبنا الوطني للناشئين إلى جانب المنتخب الكويتي إلى التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم.. يسعى اتحاد القدم إلى إعداد المنتخب بصورة مثالية بعد أن سحبت القرعة وأوقعت منتخبنا الوطني للناشئين مع المنتخبات الثلاثة:الكويتي الإيراني لاووس والمصنفة في المستوى الثالث وستجرى منافساتها في شهر سبتمبر القادم. عن هموم المنتخب وجديدة وآماله تواصلت«الجمهورية» مع المدرب الوطني أمين السنيني لاطلاع محبي المنتخب على الجهود المبذولة , والجهود المطلوبة للوصول بعناصره إلى الاستعداد المتناسب مع حجم الاستحقاقات التي تنتظر المنتخب الناشئ..آملاً في تكرار ماقدمه منتخب الأمل عام 2002م في دبي وأبو ظبي الإماراتيين من مستوى مذهل، وأداء رائع، ووصل بالكرة اليمنية إلى العالمية. نبحث عن الأفضل فقد أكد الكابتن أمين السنيني أن المنتخب الوطني للناشئين حالياً في معسكر داخلي بالعاصمة صنعاء منذ شهرين، حيث يتم تجريب اللاعبين واختبار إمكانات جميع العناصر الموجودة في صفوفه سواءً أكان اللاعبون الذين كانوا يمثلون المنتخب الوطني في التصفيات التي جرت في دولة الكويت، أم الذين تمت إضافتهم، ويخضع الجميع للمتابعة والتقييم المعتمد على معايير الإمكانات والمهارات والقدرات والبنية الجسمانية تأتي تالية،ولكن إذا توافرت جميعها فإنها أفضل..وأشار أمين السنيني إلى أن استبعاد لاعبين أو إضافتهم لاعلاقة له باسم اللاعب ولا باسم ناديه ولامنطقته ولامدينته..قائلاً: كل عناصر المنتخب لاأحفظ سوى أسمائهم الأولى، لأني لست معيناً بمن يكون وممن أتى وإلى أين ينتمي رياضياً ومحافظة،فالجميع يمنيون ولاتفريق لدينا بهم إلا بتوافر المعايير الفنية والبدنية والأسس التي نختارهم عليها، فنبحث عن الأفضل في مركز الحراسة والأفضل في المراكز الأخرى دفاعاً ووسطاً وهجوماً. قائمة المنتخب بنسبة 80% وعن القائمة الحالية للمنتخب الناشىء أضاف الكابتن أمين السنيني: حتى الآن.. القائمة تضم 36لاعباً وأكملنا منها بنسبة 80%، ويمكن أننا نحتاج إلى إضافة لاعب أو لاعبين في مركز أو إثنين لتدعيم بعض المراكز. الاتحاد..والمباريات التجريبية وأكد المدرب الوطني المنتخب الناشئين أمين السنيني أن المنتخبات التي جمعتها القرعة مع منتخب بلادنا تستعد بأفضل منا..وخاصة المنتخب الكويتي الذي لديه برنامج إعدادي خارج بلاده مع بعض المنتخبات العربية، وكذا المنتخبات الإيراني، ورغم أن مجموعتنا متوازنة ويتأهل منها منتخبان إلا أن المباريات التجريبية والودية مع منتخبات عربية شقيقة وأخرى أجنبية صديقة هي التي تعطي الصورة الواضحة عن مدى استعدادات أي منتخب..ولهذا فإننا نحث اتحاد القدم على تكريس جهوده في سبيل الحصول على مباريات ودية لنستطيع الوقوف على جاهزية منتخبنا لخوض التصفيات النهائية بنجاح إن شاء الله.