استقبل الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية أمس سفير المملكة المتحدة نيكولاس هوبتون, حيث جرى خلال اللقاء مناقشة العديد من القضايا المتصلة بالتهيئة للحوار الوطني الشامل وطبيعة الاتصالات الجارية بين جميع الأطراف ونتائج لقاءات القاهرة مع قيادات معارضة الخارج. هذا وقد رحّبت بريطانيا بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2051 الذي أصدره الليلة قبل الماضية، وأيّد فيه جهود الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوحدة الوطنية للدفع قدماً بعملية الانتقال السياسي، وحثّ جميع الأطراف على تنفيذ مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها.. وقال الوزير البريطاني المكلّف بشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليستر بيرت في بيان له: “إن مجلس الأمن الدولي أرسل إشارات واضحة لمن يحاولون عرقلة مسار التحول السياسي السلمي في اليمن وحرمان الشعب اليمني من حقه في مستقبل آمن ومزدهر”.. ودعا بيرت إلى الوقف الفوري لكافة الأعمال التي تهدف إلى زعزعة حكومة الوحدة الوطنية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي.. وتعهّد الوزير البريطاني بمواصلة بلاده - وبوصفها مشاركة في رئاسة مؤتمر أصدقاء اليمن - مساعيها المشتركة مع المملكة العربية السعودية وباقي شركائها من أجل إبقاء القضية اليمنية على قمة الأولويات الدولية.. وأكد أن اليمن بحاجة إلى دعم كبير ومتواصل حفاظاً على أمن واستقرار المنطقة, مشيراً إلى أن الأزمة في اليمن تمثّل تحدياً كبيراً بسبب حاجة الملايين من اليمنيين إلى الغذاء والماء، فضلاً عن تردّي الأوضاع الأمنية والاقتصادية, كما أشاد الوزير البريطاني بجهود الرئيس عبدربه منصور هادي وقيادته للإصلاحات السياسية، لاسيما إطلاقه المسار التحضيري للحوار الوطني, مؤكداً أهمية تنفيذ هذه الخطوة في القريب العاجل وضمان مشاركة كافة القوى اليمنية الراغبة في المساهمة البنّاءة والإيجابية لإيجاد مخرج للأزمة في بلادها.