قال نائب رئيس لجنة الاتصال الرئاسية الدكتور ياسين سعيد نعمان: إن الحوار الوطني المزمع انعقاده الفترة القادمة «هو حوار يضع الجميع أمام مسؤولية بناء اليمن ومستقبله».. وأضاف نعمان خلال افتتاح ورشة العمل الخاصة بمناقشة معايير اختيار النساء في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني أمس السبت في صنعاء: «إن الحوار ليس عملاً عبثياً أو رغبة موقتة أو مجرد خروج بالوطن من مأزق، بل يضع الجميع أمام المسؤولية الكاملة لبناء اليمن ومستقبله الذي ينشده كل مواطن». وأوضح أن الشروط التي طرحها البعض خلال الفترة الحالية يجب أن تحل قبل بدء الحوار، مضيفاً: «علينا الاتفاق أن الحوار هو الوسيلة المثلى والطريقة الأنسب للخروج من الوضع الحالي، وعلى الجميع أن يتحاوروا، وبعد ذلك يطرح كل طرف ما يريد على طاولة الحوار الشامل». من جانبها قالت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الدكتورة شفيقة سعيد عبده: إن الورشة تأتي في إطار صياغة معايير اختيار ممثلات المرأة في عضوية اللجنة التحضيرية، مشيرة إلى أن اللجنة تستعد «لبدء خطواتنا الأولى للمضي قدماً في وضع اللبنات الأولى التي تقود نحو حوار وطني بنّاء يُخرج اليمن من أزمتها الراهنة ويرسم طريق المستقبل برؤية ثاقبة وبصيرة نافذة وإرادة قوية». وأكدت أن اللجنة الوطنية للمرأة حرصت على مشاركة للمرأة في مؤتمر الحوار الوطني بنسبة 30 % لتتمكن من الحصول على حقوقها وتعزيز الشراكة الحقيقية والفاعلة بين المرأة والرجل في ما تعيشه البلاد.. وأوضحت أن اللجنة بذلت جهوداً مضنية منذ مارس الماضي لرسم إطار عام يؤمّن مشاركة المرأة في الحوار بأسلوب منهجي ورؤية توافقية وأساليب شفافة. حضر افتتاح الورشة رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن ميكيليه سيرفونيه دروسو وسفيرا هولندا وتركيا في صنعاء، وممثل مندوب الأممالمتحدة إلى اليمن.