نعى رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة الشخصية الوطنية والإعلامية والاجتماعية المعروفة الأستاذ هشام علي محمد باشراحيل، ناشر ورئيس تحرير صحيفة الأيام، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز 68 عاماً.. وأكد الأخ رئيس الوزراء في برقية عزاء ومواساة بعثها إلى شقيقه تمام وأولاده باشراحيل وهاني ومحمد ووالدتهم الفاضلة وكافة أفراد أسرة آل باشراحيل.. أن اليمن خسر بغيابه علماً من أعلامه ورمزاً وطنياً أصيلاً في نضاله المهني والوطني، منوهاً بما تركه الفقيد الذي يعد من قامات العمل الصحفي في اليمن، من سجل مهني حافل، ومدرسة تستنير بها الأجيال، وكذا دوره الكبير في الدفاع عن حرية الرأي و التعبير. وقال:”لقد عرفت الفقيد الراحل عن قرب وكان مثالاً في الصدق والإخلاص، وقيم الشموخ والإباء، وكان بحراً معرفياً واسعاً، وصاحب صولات وجولات في العمل الصحفي والنضال المهني، بقلم لا يهادن ولا يستكين دفاعاً عن الحق والمبادئ، رغم كل المظالم التي تعرض لها و ما عاناه ودفعه من ثمن في سبيل ذلك، لكنه ظل وكما عهدناه نموذجاً في الصبر وقوة الاحتمال”. وأشار رئيس الوزراء إلى العطاء المتميز والتجربة الغنية لهشام باشراحيل في مواصلة مسيرة عميد صحيفة الأيام ومؤسسها في العام 1958م المرحوم محمد باشراحيل، والتي مثلت بعراقتها وتاريخها تجربة متفردة ومدرسة رائدة أثرت العمل الصحفي والإعلامي في اليمن. وأضاف الأخ باسندوة: “لكم يعتصرني الألم والحزن العميق بفقدان هذا الصديق والشخصية الوطنية والإعلامية، الذي مثّل بكتاباته وممارساته ومواقفه وصحيفته، الركن الأساس في الدفاع عن الحريات، والتعبير عن قضايا وهموم الوطن والمواطنين البسطاء، حتى لو أدى به ذلك إلى السجن والاضطهاد والملاحقة”. وعبر رئيس مجلس الوزراء عن أحر تعازيه وصادق مواساته لأفراد أسرة الفقيد وللوسط الصحفي والإعلامي والشعب اليمني بهذا المصاب الأليم.. سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه وزملاءه ومحبيه الصبر والسلوان. إلى ذلك نعت وزارة الإعلام والمؤسسات التابعة لها فقيد الأسرة الصحفية اليمنية الراحل هشام علي باشراحيل - ناشر ورئيس تحرير صحيفة الأيام - الذي وافاه الأجل أمس في العاصمة الألمانية برلين بعد صراع مرير مع المرض عن عمر ناهز 69 عاماً حافلاً بالعطاء الزاخر في المجال الصحفي. وعدد بيان النعي مناقب الفقيد وإسهاماته المتميزة في تعزيز وتطوير الصحافة اليمنية عبر مؤسسة الأيام التي تمثل إحدى أهم مؤسسات العمل الصحفي الأهلي في اليمن. وأشاد البيان بتجربة الراحل واعتبرها تجربة متميزة عكست خصوصية المدرسة التي تنتسب إليها صحيفة الأيام منذ تأسيسها في العام 1958 ، والتي تعد تجربة متفردة أثرت العمل الصحفي في اليمن.. لافتاً إلى أن الفقيد يعد من القامات الإعلامية البارزة في اليمن وله بصمات مشهودة في الدفاع عن حرية الرأي و التعبير. وعبرت وزارة الإعلام والمؤسسات التابعة لها عن أحر تعازيها وصادق مواساتها لأفراد أسرة الفقيد ولكافة الزملاء بهذا المصاب الجلل.. سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه وزملاءه ومحبيه الصبر والسلوان . “إنا لله وإنا إليه راجعون”.